رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن قيامة الرب يسوع قيامة حقيقية ومادية، فيسوع القائم هو ليس روحا غير مجسَّدة. بل "جَسَدِ مَجيد بما لَه مِن قُدرَةٍ يُخضِعُ بِها لِنَفْسِه كُلَّ شيَء" (فيلبي 3: 21). وأطلق عليه القديس بولس "جسماً روحياً" (1قورنتس 15: 44). ويتفرّد الإنجيليّ يوحنا بظهور يسوع لتلاميذه ولتوما. وفي هذا النصّ يُشدّد يوحنا على حقيقة الظهور وواقعه التاريخيّ. فيسوع القائم هُوَ نفسه الذي مات في الأمسِ مُسَمَّراً ومطعونا بحربة في جنبه. وهذا برهان على صحة دعوى المسيح انه إله كما هو إنسان. ويُعلق البابا القدّيس يوحنّا بولس الثاني قبيل وفاته عام 2005 "علامات آلام يسوع المُوجعة المطبوعة في جسده بطريقة لا تُمحى حتّى بعد القيامة. فهذه الجراحات المُمجّدة الّتي دعا توما غير المؤمن إلى أن يلمسها، بعد ثمانية أيّامٍ، تكشف عن رحمة الله، الّذي "أَحبَّ العالَمَ حتَّى إِنَّه جادَ بِابنِه الوَحيد" (يوحنا 3: 16). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قيامة الربّ يسوع هو مصدر قيامة امواتنا |
قيامة الرب يسوع |
ما بين قيامة الرب يسوع وصعوده |
هل قيامة يسوع المسيح حقيقية؟ |
صور قيامة الرب يسوع |