رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكنيسة مُزَيَّنَةٍ لِرَجُلِهَا مَنْ هو رجلها؟ هو الذي أشار إليه الرسول بولس بالقول: «خَطَبْتُكُمْ لِرَجُلٍ وَاحِدٍ، لأُقَدِّمَ عَذْرَاءَ عَفِيفَةً لِلْمَسِيحِ» (2كو11: 2). لقد قيل عن بوعز: «لأَنَّ الرَّجُلَ لاَ يَهْدَأُ حَتَّى يُتَمِّمَ الأَمْرَ الْيَوْمَ» (را3: 18)، لكن ما أبعد الفرق بين الرجل الذي اقترنت به راعوث وهو بوعز، والرجل الذي اقترنت به الكنيسة وهو المسيح. مما تجدر ملاحظته أنها ليست مُستحضرة في علاقتها بالخروف، كما في الحالة الألفية، فإن عمل الخروف يكون قد انتهى وسلَّم المسيح المُلك لله الآب، لكي يكون الله الكل في الكل، ومع ذلك ما زالت عروسًا مزينة لرجلها، فستكون عروسًا إلى أبد الآبدين. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|