إن التجرد من كل كذب هو مطلب أوّلي من مطالب الحياة المسيحية لا سيما من قِبل حاملي رسالة المسيح ومعلمي الإنجيل (1 بطرس 2: 1).
وأننا نقصد بذلك لا كذب الشفتين فحسب، بل أيضاً الكذب الذي تنطوي عليه كل الرذائل (رؤيا 21: 8) وخاصة تجاهل الحقيقة الإلهية وهي أن يسوع هو المسيح كما أشار يوحنا الرسول "مَنِ الكَذَّابُ إِن لم يَكنْ ذاكَ الَّذي يُنكِرُ أَنَّ يسوعَ هو المسيح؟ هذا هو المسيحُ الدَّجَّال ذلك الَّذي يُنكِرُ الآبَ والاِبْن"(1 يوحنا 2: 22).