منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 02 - 2022, 02:05 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

محبة المديح والكرامة تجعل الإنسان في موضع متردد غير ثابت

البابا شنودة الثالث



محبة المديح والكرامة تجعل الإنسان في موضع متردد غير ثابت.

لأنه لا يسير على مبدأ واحد، وليست له خطة واضحة.

وإنما إن كان هذا الأمر يسبب له المديح فإنه يفعله.
وإن كان عكسه يأتي بالمديح، فإنه يفعل العكس!
إنه يتلون مع الناس كيفما كانت صورهم وأساليبهم واتجاهاتهم:
مع الوقور يكون وقورًا ومتزنًا. ومع المهزار يكون مهزارًا!!

"ولكل شيء تحت السماء وقت". والوقت عنده هو مجال المديح:

مع محب الكلام يكلمه كثيرًا لكي يُمدح على قدرته على الكلام.
ومع الذي يحب الصمت، يصمت هو أيضًا لكي يُمدح على صمته.
إن كان الدفاع عن الحق يجلب له المديح، فإنه يدافع عنه.
لا حبًا في الحق، وإنما حبًا في المديح!

وإن كان الدفاع سيغضب البعض منه، فإنه لا يقول الحق لئلا يغضبهم. وبذلك يخسر مديحهم له!!
إنه يريد المديح وكفى، بأية طريقة وبأية وسيلة.

ولا مانع من التلون مع الناس، لكي يصل إلى مديحهم له!
يلبس لكل حالة لبوسها - ويتخذ أمام كل إنسان صورة

وشكلًا وتصرفًا ليكسب رضاه ومديحه: أمام إنسان يحب الاتضاع،
يجلس بوقار في اتضاع، ويعمل الأعمال التي يُمدح عليها كمتضع.

ومع المتكبر يكون في صورة من العظمة التي يحبها.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كيف ينجو الإنسان من محبة المديح والكرامة
محبة المديح والكرامة تجعل الإنسان ايضا غير ثابت
فكيف ينجو الإنسان إذن من محبة المديح والكرامة؟
محبة المديح والكرامة، تجعل الإنسان ليس فقط لا يحتمل التأديب ولا التوبيخ
محبة المديح والكرامة.pdf


الساعة الآن 10:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024