الصّوم الكبير هو زمن الشّفاء الرّوحي من خطايانا، بل من حالة الخطيئة. نجد رمزها في المرأة التي تعاني من نزيف دم منذ اثنتَي عشرة سنة. هذا النّزيف يرمز إلى نزيف القيم الروحيّة والأخلاقيّة والإنسانيّة التي يصاب بها الإنسان عندما يعيش في حالة الخطيئة الدائمة، من دون توبة ومصالحة مع الله والذات والكنيسة، جماعة المؤمنين.
في مناسبة شفاء المرأة النّازفة، أقام يسوع من الموت ابنة يائيروس للدلالة على أنّه قادر أن يقيم الإنسان من موت الخطيئة ولو قضت على جميع آمال النّهوض والإصلاح. (لو 8: 40-56)