لكن أيضًا ثق في هذا: أن لهذه التجربة غرضًا ونهاية، متى استنفدت الغرض منها فحتمًا المحب القدير سوف يضع لها حدًا.
وهذا ما تؤكده كلمة الله «إِنْ كَانَ يَجِبُ - تُحْزَنُونَ يَسِيرًا بِتَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ، لِكَيْ تَكُونَ تَزْكِيَةُ إِيمَانِكُمْ، وَهِيَ أَثْمَنُ مِنَ الذَّهَبِ الْفَانِي، مَعَ أَنَّهُ يُمْتَحَنُ بِالنَّارِ، تُوجَدُ لِلْمَدْحِ وَالْكَرَامَةِ وَالْمَجْدِ عِنْدَ اسْتِعْلاَنِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ» (1بط1: 6، 7).
حتى إن الرسول بولس عندما قارن بين آلام الزمان الحاضر، مهما عظمت، والمجد الأبدي الذي سوف يتمتع به كل مؤمن احتمل الألم بصبر وشكر، صرَّح قائلاً: «فَإِنِّي أَحْسِبُ أَنَّ آلاَمَ الزَّمَانِ الْحَاضِرِ لاَ تُقَاسُ بِالْمَجْدِ الْعَتِيدِ أَنْ يُسْتَعْلَنَ فِينَا» (رو8: 18).