رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأن هؤلاء عتيدون أن يكونوا لها في السماء نظير اكليلٍ مستديرٍ حولها. حسبما يخاطبها عروسها الإلهي في الاصحاح الرابع من سفر النشيد قائلاً: تعالي يا عروستي من لبنان، هلمي من لبنان تجيئين فتتكللين من صير الأسود ومن جبال النمورة. فترى ما هي صير الوحوش الضارية هذه سوى الخطأة الأشقياء الذين أضحت أنفسهم صيراً للمآثم التي هي وحوشٌ شنيعة الصور بنوعٍ متفاوت حدود الشناعة. حسبما يفسر الأنبا روبارتوس قائلاً: من صير هذه الأسود تتكللين، فخلاصهم يكون تاجاً لكِ: على أن هؤلاء الخطأة الأذلاء بالخصوص الذين يفوزون بالخلاص الأبدي بوساطتكِ أيتها الملكة العظيمة، فهم الذين عتيدون أن يكونوا أكليلاً لك في الفردوس السماوي، لأن خلاصهم هو تاجٌ لك. وبالحقيقة أنه لتاجٌ لائقٌ وملائمٌ واستحقاقيّ لمن هي ملكة الرحمة التي هي أنتِ.* |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|