منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 02 - 2022, 02:35 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

عندما نلبس فضيلة ونشعر بأننا لابسون إياها


موسى لم يعلم أن جلد وجهه صار يلمع

( خر 34: 29 )



هكذا الحال مع جميع النعم والفضائل المسيحية الأخرى.
لا يمكن لفضيلة ما أن تصير في كمال قوتها وجمالها إلا بعد أن يفقد صاحبها الشعور بأنها فيه
. عندما نلبس فضيلة ونشعر بأننا لابسون إياها، يكون ذلك معناه أن هذه الفضيلة غريبة عنا، ويكون مَثلنا في ذلك شخص يلبس "بدلة" جديدة ويسير وهو يتصور أن كل الناس في الطرق ينظرون إليه. يجب أن تصبح الفضيلة عادية عندنا لدرجة ألا نشعر بوجودها فينا.
فيجب مثلاً أن نتكلم بالصدق، كما نستنشق الهواء، دون أن نشعر. يجب أن نلبس لباس التواضع كما نتنفس، دون أن نشعر.
وهكذا يجب أن تكون حالتنا بإزاء جميع الصفات المسيحية. يجب أن نعيش في العالم ووجوهنا تلمع، ولكن دون أن نشعر بذلك.
ولكي نوجد في هذه الحالة يلزم أن تسودنا المشغولية بالله لدرجة أن ننسى أنفسنا كُلية, ويتبع ذلك التغير إلى تلك الصورة عينها ( 2كو 3: 18 ).
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
عندما كانوا يُوبخون لأنهم دائمًا تنقصهم أية فضيلة أخرى
عندما أُجرّب ضد فضيلة العِفـة
ماذا نلبس، ولماذا نلبس؟!!
إن لم تكن لك فضيلة الروح فإحرص من أجل فضيلة الجسد و حينئذ تنال فضيلة الروح .
"ثم أبغضها أمنون بغضة شديدة جداً حتى إن البغضة التي أبغضها إياها كانت أشد من المحبة التي أحبها إياها


الساعة الآن 12:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024