رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سلموا على هيروديون نسيبي ( رو 16: 11 ) إننا لنجد لذة وفائدة عظيمتين لدى تأملنا في أبطال داود (2صم23؛ 1أخ11، 12). فمن شعب إسرائيل الذي كان يُعَدّ بالآلاف، وكلهم مختونون، وكلهم من نسل إبراهيم، وُجد قليلون قد امتازوا بالإخلاص والتكريس القلبي والمحبة العميقة والخالصة لمليكهم في زمان رفضه. أولئك انفصلوا وتكرسوا له، فصاروا أقوياء قادرين على صُنع الأعمال الباهرة، وكانت محبتهم له قوية بهذا المقدار، حتى أنه بمجرد أن أبدى رغبته في شرب ماء من بئر بيت لحم، سرعان ما خاطر ثلاثة منهم بحياتهم لإشباع تلك الرغبة. وذلك العمل لم يكن نصرًا عظيمًا بقدر ما كان حبًا عظيمًا. فمحبتهم عملت دون أمر من الملك، ولذلك كانوا هم «الثلاثة الأُول» عنده. لقد كانوا قريبين إليه بدرجة مكَّنتهم من معرفة أشواقه ورغائبه، وكانوا مُكرسين له بدرجة جعلتهم أن يخاطروا بحياتهم، وليس أمامهم غرض إلا عمل مسرته. فخرجوا من عنده وتكبدوا كل الصعاب والأخطار مهددين بالموت في سبيل إرضائه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أبطال داود الثلاثة |
يوناثان من أبطال داود |
يوشافاط من أبطال جيش داود |
يَعُوئيل من أبطال داود |
حانان من أبطال جيش داود |