"عار" فتشير إلى بكل ما قد يُقلل من كرامة الإنسان ورفع مما يُثير سخرية الناس منه.لكن العار يصبح شرفا عظيما إلى الوضع المسيحي الجديد (أعمال الرسل 5: 41)، لم يعد رأي الناس مقياسا مقبولا لدى من يُحكم عليه لكونه مسيحي، لان ما يهمُّ لوقا الإنجيلي هو ما يقرِّب المؤمن من ربّه، ابتداء من المذلة التي تشركنا بما عاناه يسوع من عار في آلامه.
أمَّا عبارة " مِن أَجلِ ابنِ الإِنسان " فتشير إلى البغض والتعيير والطرد بسبب كونهم تلاميذ المسيح كما يؤكد إنجيل متى " طوبى لكم، إِذا شَتَموكم واضْطَهدوكم وافْتَرَوْا علَيكم كُلَّ كَذِبٍ مِن أَجلي" (متى 5: 11).