القديس أباديون أسقُف أنصنا ( الأب مُعطي الوجود أو الحياة )

[walaa farouk]

"تحطيم الراعي"❗، لكن
"موكب جديد لأطفال بيت لحم"❤️

"أنصنا (أنتينوبوليس)";
هي حالياً قرية "الشيخ_عبادة" بمركز ملّوى
، بالمنيا بصعيد مصر🇪🇬،
وسُميت بإسم "عبادة" علي إسم قديسنا اللي اترسم أسقُف عليها بيدّ بطريرك الأسكندرية "بطرُس الأول خاتم الشُهداء" البابا ال17.

قديسنا كان صورة_مُشرقة لنفسية الشهيد المُتهللة وسط الآلام😍،
لمَّا اشتد الإضطهاد أيام دقلديانوس،
فكان ساعتها الوالي علي أنصنا هو العنيف "إريانوس"
، قبض عليه، بس ماكانش عايز يقتله علي طول🤔❗،
لأنه مُدرك أنه لو حطم نفسيته و رجعه عن إيمانه،
هيقدر يحطم كثير من المؤمنين وراه، و يخليهم ينكروا الإيمان😏;

"فبتحطيم الراعي، تتحطم الرعيّة"

⬅️ فأخده "إريانوس" معاه لأسيوط (ليكوبوليس)
و بعدها لأخميم علشان يخليه يتفرج علي كمية عذابات
و قتل المسيحيين بنفسه👀، فيخضع له و ينكر الإيمان😏…

⛔ ففي يوم "عيد ميلاد السيدّد المسيح"،
"إريانوس" أطلق_سراحه في أخميم علشان يخليه يدوق حلاوة طعم #الحُرية بعد عبودية السجن😋، فيضعفه أكتر😈…
فإجتمع قديسنا بشعب أخميم في الكنيسة
و أقام الصلوات مُشجعاً و مُثبتاً إياهم علي الإيمان💪🏼…

فسمع "إريانوس" باللي حصل، فراح بجنوده و قتل في الدُفعة الأولي *7200 نسمة* من الكنيسة ديه و الكنائس اللي حواليها،
لحد ما الدم سال في الشوارع يوم العيد الصبح، و كأنهم انضموا لموكب "أطفال بيت لحم" 👑، و أمر بتقييد قديسنا
، و عذبه عذابات شديدة فيها تجلّت قوة اللَّه وسط الضعف🤩، و نال أخيراً إكليل الشهادة بقطع الهامة👑

+ "أباديون أسقُف أنصنا"(304م)،
بَركتُه فَلتَكُن معنا. آمين🙏🏼

+إسم "أباديون" موجود في اللُغة الهيروغليفية و القبطية،
ومعناه "الأب مُعطي الوجود أو الحياة"،
وقد يكون مِشتق من إله الإغريق "ذيوس"، لأنه كان يسكن هذه المدينة "الروم" الناطقين اليونانية🇬🇷،
ومع مرور الزمن أصبحوا مصريين الجنسية ناطقين القبطية معها
، و هم الذين جلبهم الإمبراطور "أدريان(117-138م)🤴🏼" إلي "أنتينوبوليس الذي مع الزمن تحرّف لأنصنا" و ذلك تخليداً لصديقه "أنتينوس" الذي غرق في النيل بالقُرب من هذا الموضع، و مازالوا يحتفظون بالأسماء اليونانية الأصل و المُنشق الكثير منها من أسماء الآلهة اليونانية.