القديس يوحنا ذهبي الفم
الله:
إذ كان القديس حارًا في شركته مع الله كأن كل عظاته وكتاباته تتحدث عن قدرة الله وحكمته وترفقه وحبه وتدابيره الخلاصية وانشغاله بالإنسان...
كما دافع بكل قوة عن حقوق الله في حياتنا ليس كسيد آمر ناه، إنما كأب يشتاق أن يرى أبناءه على مثاله، الإنسان موضع حب الله، القيثارة الروحية التي تصدر أنغامًا تسحره...
كتب كثيرًا عن عناية الله الإنسان موضحًا كيف أعطاه سلطانًا فلا يضرب الشيطان ولا ظروف الحياة من فقر أو غنى، أو مرض أو صحة، زواج أو بتولية، ما لم يضر الإنسان نفسه بنفسه، يبقى سيدًا حرًا ما دام القلب مقدسًا.