رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شخوص كنسية التي لعبت أدوارا في التفسير والسيادة الروحية والجغرافية بأحكامها المسبقة، وهذا الانقسام هو الذي افضى الى ان نكون ضعفاء أمام شهادتَنا المسيحية في مجتمعاتنا المتنوعة التي نعيش فيها. وعلى سبيل المثال ما يعاني منه مسيحيو الشرق الأوسط والعراق والذين هم من اصوله ومكونه الأساسي، من ظروف صعبة عاشوها ويعيشوا واثارها قائمة الى يومنا من اضطهاد وتهجير وتمييز وتهميش، وقتلى ومخطوفين، وبأثر ذلك لا يزال المسيحيين في المنطقة خائفين وقلقين من المجهول القادم، فضلا عن اننا نحن المنتمين الى كنائسنا المختلفة في عالم اليوم، نعاني من اثار ذلك الانقسام، ولقائنا جميعا قد يكون فيها من الصعوبة، وحتى بدعوتنا للروح القدس ليحل ببركته علينا دون ان يكون قد اختصت به جماعة بعينها، هذه رؤيا لواقع يجب تغيره وان استمر فنحن الى زوال لذلك يجب اتخاذ التدابير الانسانية لترميم خواطر ما موجود من المخلصين للكنيسة وهم الاغلبية الصامتة التي يمكن ان نكون نحن المتنفس لهم في التعبير عن ما يحملونه من محبة ومستعدين لخدمة كنيستهم وفدائها.... المجد لمن يحافظ على تاريخ كنيسة المسيح ويعيد وحدتها لامعة حاضرة في حياتنا ومستقبلنا وبكل ما يحمله التعليم والارشاد الذي يساعدنا في القراءة لحياة الوحدة من جديد. د. طلال فرج كيلانو - هولندا |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تاريخ تقديس يوم الأحد |
كان كنيسة وبيتًا للضرائب تاريخ مسجد الفتح |
كنيسة اتريب .. اماكن لها تاريخ |
كنيسة اورشليم .. مذاكرات فى تاريخ الكنيسة |
تاريخ كنيسة السيدة العذراء بالزيتون |