رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود ابن إبراهيم.. بوعز وَلد عوبيد من راعوث.. ويعقوب وَلَد يوسف رجل مريم التي وُلد منها يسوع الذي يُدعى المسيح ( مت 1: 1 ، 5، 16) ما معنى أن يوضع اسم راعوث جنبًا إلى جنب مع ثامار وراحاب وبثشبع في سلسلة نسب المسيح؟ إنها ليست كسابقتيها، بل إن روح الله يخصص بين أسفار الوحي سفرًا كاملاً ليُخبرنا عن قصتها. ورغمًا عن أنها أممية مثل ثامار وراحاب، لكن يمكن أن نقول عنها، كما قال الرب عن أممي آخر: «لم أجد ولا في إسرائيل إيمانًا بمقدار هذا!» ( مت 8: 10 ). فلقد عادت راعوث إلى الأرض إلى إله إسرائيل، وقنعت بأن تكون في أحد الحقول وراء الغلمان الحصادين لتلتقط بين الحُزم. وإن كونها أممية مما يزيد من كرامتها. لقد كانت تقية بين أهل لا يعرفون التقوى، وكانت مؤمنة، في حين أن بني إسرائيل أنفسهم برهنوا على عدم الإيمان، ولكن حاجة راعوث إلى خلاص الله لم تكن تقل عن حاجة ثامار وراحاب. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|