رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يُشير لقب ابن داود أن يسوع هو متأصل في شعب الله حيث أنَّ يوسف خطيب مريم هو ابن داود بصفته من نسل داود وقد قبل يسوع في سلالته مع كون يسوع مولودا من عذراء (متى 1: 18) كما تبنا أشعيا النبي "ها إِنَّ الصَّبِيَّةَ تَحمِلُ فتَلِدُ آبناً وتَدْعو آسمَه عِمَّانوئيل" (أشعيا 7: 14). وقد أكد بولس الرسول هذا القول في عظته لليهود في مجمع أنطاكية بقوله على لسان الله " وَجَدتُ داودَ بْنَ يَسَّى رَجُلاً يَرتَضيه قَلْبي وسيَعمَلُ بِكُلِّ مما أَشاء. ومِن نَسْلِه أَتى اللهُ إِسرائيلَ بِمُخَلِّصٍ هو يسوع، وَفقًا لِوَعدِه." (أعمال الرسل 13: 22) وذلك تحقيقا لنبوءة أشعيا " ويَخرُجُ غُصنٌ مِن جذعِ يَسَّى وَينْمي فَرعٌ مِن أُصولِه " (أشعيا 11: 1)، ويظهر ذلك خاصة في هتاف الجموع ليسوع لدى دخوله منتصرا إلى اورشليم "هُوشَعْنا لابنِ داود! تَباركَ الآتي بِاسمِ الرَّبّ! هُوشَعْنا في العُلى!" (متى 21: 9). وبعبارة أخرى، إن يسوع "وُلِدَ مِن نَسْلِ داوُدَ بِحَسَبِ الطَّبيعةِ البَشَرِيَّة" (رومة 1: 3). أمَّا بحسب الروح فانه إله كما جاء في تعليم بولس الرسول " وهو فَوقَ كُلِّ شيءٍ: إِلهٌ مُبارَكٌ أَبَدَ الدُّهور" (رومة 9: 5). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|