رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سألت تريزا الطفل يسوع "أيّ جديد أتى به يسوع، لانَّ وصيّة المحبّة موجودة منذ البدء وفي العهد القديم أيضًا كان المؤمنون الصادقون يعلمون أنّ عبادة الله ليست بالممارسات بل بالإيمان والرحمة. وتجيب بذكائها المعتاد: وصيّة يسوع هي أن نحبّ القريب "كما هو أحبّنا"، وهذا ما لا يعرفه العهد القديم". والمحبة المتبادلة بين الله الآب ويسوع هي المثال الكامل لما يجب أن تكون عليه محبتنا للآخرين "فَلْيكونوا بِأَجمَعِهم واحِداً: كَما أَنَّكَ فِيَّ، يا أَبَتِ، وأَنا فيك فَلْيكونوا هُم أَيضاً فينا لِيُؤمِنَ العالَمُ بِأَنَّكَ أَنتَ أَرسَلتَني" (يوحنا 17: 21). ويصف بولس الرسول هذه المحبة بقوله "المَحبَّةُ تَصبِر، المَحبَّةُ تَخدُم، ولا تَحسُدُ ولا تَتَباهى ولا تَنتَفِخُ مِنَ الكِبْرِياء، ولا تَفعَلُ ما لَيسَ بِشَريف ولا تَسْعى إلى مَنفَعَتِها، ولا تَحنَقُ ولا تُبالي بِالسُّوء، ولا تَفرَحُ بِالظُّلْم، بل تَفرَحُ بِالحَقّ. وهي تَعذِرُ كُلَّ شيَء وتُصَدِّقُ كُلَّ شَيء وتَرْجو كُلَّ شيَء وتَتَحمَّلُ كُلَّ شيَء" (1 قورنتس 13: 4 -7). وبصورة أخرى، قال الرابي اليهودي هلليل، جد جملائيل الذي كان بولس الرسول تلميذا له: "ما تكره لا تصنعه لقريبك". الأب لويس حزبون - فلسطين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|