ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البعض يقولون : لماذا لا يغفر الله بناء على طلب الإنسان بدون آلام الصليب ومعاناته ونحن نجيبهم : إن الله إذا غفر بدون قصاص كامل وعادل للخطية يكون كمن يتساوى عنده الخير والشر ، وإذا كان الغفران هو علامة لرحمته فأين قداسته الكاملة كرافض للشر إن لم تأخذ الخطية قصاصا عادلا نحن نفهم أن الله يقول لنا : أنا أغفر لكم ، لكنى أغفر لمن يدرك قيمة الغفران أن ثمنه قد دفع غاليا جدا ، وأصبح ممكنا لكن يقبل نعمة الشفاء من الخطية بفعل التجديد والتطيهر الذى يعمله الروح القدوس . ما الفائدة أن مريضا يطلب من الطيبب أن يسامحه على مرضه دون أن يطلب منه الشفاء !! الأجدر بالمريض أن يطلب من الطبيب أن يشفيه بكل الأدوية الضرورية وهكذا لا يكفى طلب المغفرة من الله بدون وجود سبب للمغفرة ، بل يلزم طلب المغفرة ، على حساب دم المسيح مع طلب الشفاء وقبول تعاطى الدواء الذى يمنحه الطيبب السماوى وهو تجديد الطيبعة بالمعمودية وممارسة الأسرار المقدسة ، إن دم المسيح الذى نتناوله هو الحياة الأبدية . والكتاب يقول عن شفاء مرض لذة الخطية التى دفع ثمنها السيد المسيح : " الذى بجلدته شفيتم " ( ا بط 24:2 ) ،وقيل أيضا : " مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا تأديب سلامنا عليه وبحبره شفينا . كلنا كغنم ضللنا . ملنا كل واحد إلى طريقه والرب وضع عليه إثم جميعنا " ( إش 5:53 ،6 ). الأنسان يشعر أن ثمن خلاصه مدفوع ، وأن السيد المسيح اشتراه بدمه فلم يعد ملكا لنفسه . وأنه قد دفن مع المسيح وصلب معه فى المعمودية . فحينما تأتى الخطية وتقول له : خذ نصيبك من المتعة يقول لها : أين هو نصيبى من لذة الخطية هل الميت له نصيب فى ذلك !! " احسبوا أنفسكم أمواتا عن الخطية ولكن أحياء لله بالمسيح يسوع ربنا " ( رو 11:6 ) . فالأنسان يرى خطيته قد دفع ثمنها لكى ينال الغفران ، وحين يأتيه الشيطان ويقول له ارتكب الخطية مرة أخرى . يجيبه : كيف ذلك !! هذه الخطية ثمنها غال .... الغفران مدفوع الثمن بالكامل لأن " أجرة الخطية هى موت " ( رو 23:6 ) . + فالموت الذى أستحقه أنا ، المسيح مخلصى دفع ثمنه بالكامل . الإنسان يخجل من نفسه كلما نظر إلى الصليب ، ويشعر بالخزى ويحتقر نفسه .... يكره نفسه ، يكره النفس التى تطالب بالخطية وبلذتها .... يبكت نفسه ويقول فى مقابل هذه اللذه الرخيصة العابرة قد جلد المسيح الذى أحبنى بالسياط وسمر بالمسامير . فكل لذه محرمة يقبلها الإنسان قد دفع ثمنها السيد المسيح بالجلدات الحارقة فى جسده المبارك ، تلك التى احتملها فى صبر عجيب وهو برىء . فإذا تجاهلنا العدل الألهى .... فما الداعى للصليب أصلا ما لزومه هل الصليب مجرد تمثيلية لكى يظهر لنا السيد المسيح محبته فقط !!! ثم ما معنى كلمة (الفداء ) حينما يقول : " ليبذل ( المسيح ) نفسه فدية عن كثيرين " . ( مت 28:20) . أو " الذى بذل نفسه فدية " ( اتى 6:2) . هل أصبحت كلمة الفداء كلمة ليس لها معنى والعجيب أن البعض يرفضون أن يقدم الفادى نفسه فى موضع الخاطىء ، أى يضع نفسه فى مكان الخاطىء ، بينما الكتاب المقدس واضح : - يقول إشعياء النبى :" والرب وضع عليه إثم جميعنا " ( إش 6:53 ). - وقال القديس يوحنا المعمدان : " هوذا حمل الله الذى يرفع خطية العالم " ( يو 29:1 ) - ويقول أيضا إشعياء النبى " جعل نفسه ذبيحة إثم " ( إش 10:53 ). ويقول : " قد اشتريتم بثمن . فمجدوا الله فى أجسادكم وفى أرواحكم التى هى لله " (اكو 20:6). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|