رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان الفصح عند اليهود ذكرى عبورهم من عبوديتهم في مصر إلى أرض الميعاد. بات عبورنا من دنيانا إلى المسيح كل يوم من أيام حبنا له وموسما في السنة حتى لا يفنى الحب. دائما أنت تذهب إلى المسيح وإذا مت لا يموت. المسيح هو كل شيء وكل الوجود أو ليس من وجود. الفصح عبورنا من عبودية الخطيئة إلى حرية المجد الذي في الله. لا لصوق بالأرض ولا لصوق بمخلوق. دائما أنت تعبر. إذا إلتصقت بهذه الأرض لا تكون إنسانا فصحيا. وإذا التصقت بالجسد لا يكون عندك روح. حتى تكون إنسانا فصحيا يجب دائما ان تذهب. ليس في المسيحية استكانة. فيها هذا السكون الذي يأتي من التحرك الداخلي. القِبلة (بكسر القاف) هي وجهه. كل الوجوه تيه. متى تأتي يا رب وتخطفنا إليك؟ وجهك وحده ليس تجميدا للرؤية. قصة المسيحية ان الفرح عندها يمر بالألم. المسيحية لم تخترع الحياة، لاحظتها وقالت انها تعبر إلينا بالألم. ليس اننا نحب الألم. هو موجود أو هو الوجود الثابت. هذا تشويه للمسيحية ان نعتقد انه يجب السعي إلى الألم. جاء المسيح ليخلصنا منه. هو ما دعانا إليه. حقيقة المسيح في القيامة وفي إيماننا ان القيامة ابتدأت على الصليب إذ ارتضاه المسيح. لذلك في الفهم الكامل لإيماننا ان الفصح ليس فقط يوم الأحد ولكنه الثلاثية التي تبدأ بيوم الجمعة العظيمة. أحد الفصح هو إعلان الفصح. المطران جورج خضر متروبوليت جبيل والبترون للروم الأرثوذكس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|