15 - 01 - 2022, 05:58 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
تُعظم نفسي الرب، وتبتهج روحي بالله مخلِّصي،
لأنه نظر إلى اتضاع أَمَتِهِ.
فهوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبني
( لو 1: 46 - 48)
في تسبحتها تُنسِب العذراء كل شيء إلى الله، فتقول: «الله مخلِّصي ... نظر إلى اتضاع أَمَتِهِ ... القدير صنعَ بي عظائم واسمهُ قدوس، ورحمته إلى جيل الأجيال للذين يتقونه» (ع47- 50).
أما بالنسبة لها، فلا تُنسِب شيئًا سوى تعظيم النعمة والرحمة.
وها هي في اتضاع رائع تعترف أنها ـ مثل أي شخص مولود من آدم بحسب الطبيعة ـ خاطئ يحتاج إلى خلاص الرب، فتقول: «تبتهج روحي بالله مخلِّصي، لأنه نظر إلى اتضاع أمَتِهِ» (ع47، 48).
وعندما سمعت بشارة الملاك، قالت: «هوذا أنا أَمَة الرب» (ع38).
|