فلما جاء يسوع إلى المكان، نظر إلى فوق فرآه،
وقال له: يا زكا، أسرع وانزل،
لأنه ينبغي أن أمكث اليوم في بيتك
( لو 19: 5 )
زكا كان جادًا ومهتمًا كل الاهتمام بأمر خلاص نفسه في الحال، وهكذا يجب أن يكون كل رجل وامرأة وشاب وفتاة.
وهذا الاهتمام قد جعل زكا أن ”يطلب“ ثم ”يركض“ ثم ”يصعد“ وقد قابل اهتمامًا نظيره في قلب السيد «فلما جاء يسوع إلى المكان، نظر إلى فوق».
ولماذا نظر إلى فوق؟ لأن شخصًا مشتاقًا كان هناك بين أغصان الجميزة.
لم يكن ذلك الشخص هو آدم راكضًا ليختبئ، بل زكا صاعدًا ليرى يسوع «فرآه (يسوع)، وقال له: يا زكا، أسرع وانزل لأنه ينبغي أن أمكث اليوم في بيتك».