![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() مِنَ التِّينَةِ خُذوا العِبرَة: فإِذا لانَت أَغْصانُها ونَبَتَت أَوراقُها، عَلِمتُم أَنَّ الصَّيفَ قَريب تشير "التينة" إلى شجر مشهور في فلسطين وقد تعلو شجرة عن الأرض من ثلاثة أمتار إلى ستة أمتار وتتفرع أغصانها إلى أنحاء مختلفة وتنتج ثمرًا طيبًا (قضاة 9: 11). ومن خواص التين ظهور ثمره قبل أوراقه فإذا ظهرت الأوراق ولم يظهر الثمر لا يؤمل أثمارها في تلك السنة (متى 21: 19) وشجر التين الجديد لا يثمر ما لم تفلح الأرض (لوقا 13: 6 -9). وكان القدماء يعتبرون جلوس كل إنسان تحت تينته دلالة على السلام والفلاح (حجاي 3: 10، ويوحنا 1: 48)؛ وفي التقليد البوذي، ترمز شجرة التين إلى المعرفة الروحية وإلى الخلود، لان بوذا حصل على التنوير تحت ظلِّها. أمَّا عبارة " فإِذا لانَت أَغْصانُها ونَبَتَت أَوراقُها، عَلِمتُم أَنَّ الصَّيفَ قَريب" فتشير إلى أوراق شجرة التين في فلسطين من أكبر الأدلة على اقتراب الصيف (نشيد الأناشيد 2: 13). وإن عودة ابن الإنسان أكيد كالصيف، تُنبئ به أوراق شجرة التينة النابتة. العلامات التي ذكرها يسوع تحقق الحوادث التي يليها كما أنَّ ورق شجرة التين يؤكد قرب الصيف. فلماذا نحن عميان لا نرى علامات حضور الله الذي يُعطينا إياها كلَّ يوم؟ علينا أن نعرف كيف ننظر إلى السماء دون أن نتعثّر في مسيرنا. علينا أن نعرف كيف ننتظر مجيء ابن الإنسان، وأن نكون مُلتزمين في آنٍ معًا. يقول العالم باستور: "القليل من العِلم يُبعد عن الله، والكثير من العِلم يُعيدنا إليه". |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() فى منتهى الروعه ربنا يفرح قلبك |
||||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|