من الأمور الهامة فى الكنيسة نلاحظ ظاهرة غريبة انتشرت
فى بعض الكنائس وهى قيام بعض الشمامسة فى نهاية القداس
بتكليف من الأب الكاهن بإحضار طبق الحمل فى نهاية القداس
ودخوله فى الهيكل والقيام بتقسيم قربان الحمل فى أطباق
ثم يقوموا الشمامسة بتوزيع لقمة البركة (الأولوجية ) على الحاضرين]
وهنــــــا نلاحـــــظ
1- إن الشمامسة أدخلوا طبق الحمل الهيكل وهذا لايجوز لان لابد من دخول قربانة واحدة فقط (الحمل ) التى يُصلى عليها صلوات القداس فى سر الافخارستيا
2- الشمامسة هم الذين يقسمون الحمل والأفضل إن الأب الكاهن يقوم بنفسه بتوزيع لقمة البركة بيده المقدسة التى حملت جسد ودم المسيح الاقدسين
3- وايضاً الشمامسة يقومون بتوزيع لقمة البركة إثناء التناول مما يجعل البعض ينشغل عن القداس والصلاة والتناول لأنه يريد ان يأخذ لقمة البركة فيكون فى الكنيسة بعض الضوضاء وعدم النظام والمفروض إن وقت التناول هو اقدس وقت فى القداس لحضور المسيح على المذبح فيجب أن نكون فى هيبة ووقار ومخافة الرب
4- ربما يخطأ البعض ويأكل من لقمة البركة ثم يتناول وقد حدث مثل ذلك كتير وخصوصاً مع بعض الأطفال لأنه لا يعرف الفرق بين لقمة البركة والتناول
5- ونلاحظ إن الشمامسة ينشغلون فى تقسيم لقمة البركة مما يجعلهم منشغلون عن الصلاة وهذا غير لائق
6- ينبغى على الكاهن أن يوزعها بنفسه حتى تكون فرصة جيده على الكاهن لأفتقاد شعبه ومعرفة الحاضر من الغائب وأثناء الافتقاد يسأل عن الذين تغيبوا عن حضور القداس ربما من أجل مرضهم فيصلى من أجلهم او بسبب ظروف أخرى فتوزيع لقمة البركة بيد الكاهن فرصة كبيرة يتعرف بها الكاهن على أحوال شعبة ويعرف الحاضر والغائب .
7- لكن للأسف بسبب ضيق الوقت وبسبب خروج الموظفين بعد القداس مباشرة للذهاب للعمل يضطر الأب الكاهن لتوزيع لقمة البركة عن طريق الشمامسة يا ريت الآباء الكهنة تحاول تخصيص وقت لتوزيع لقمة البركة بأنفسهم
8- توزيع لقمة البركة عن طريق الأب الكاهن لها مذاق خاص لان الشخص أخذها من يد الأب الكاهن اليد التى تقدست بجسد ودم المسيح
9-فى اثناء توزيع لقمة البركة ممكن لاى احد يكون مريض يطلب من الأب الكاهن أن يصلى له أو يكون له طلب خاص يمكن له أن يقوله للأب الكاهن
10-على العموم فى كل الأحوال الوضع الأفضل والأصيل هو توزيع لقمة البركة عن طريق الأب الكاهن
+ أتمنى أكون قدمت لكم موضوعاً روحياً مقيداً