ما أعجب محبة الله لنا نحن البشرّ، إذ أراد أن يرجعنا إليه وإلى حياة الشركة التي انقطعت بسبب انفصلنا بارتكابنا جريمة قتل أنفسنا بأوجاع الخطية المُميتة للنفس، وصار كل واحد منا كإنسان مجنون طعن نفسه بأوجاع الخطية فتسلط علينا الموت وساد، فسقطنا وكان سقوطنا مراً: [ وأنتم إذ كنتم أمواتاً بالذنوب والخطايا. التي سلكتم فيها قبلاً (قبل الإيمان بالمسيح والحياة مع الله) حسب دهر هذا العالم، حسب رئيس سلطان الهواء، الروح الذي يعمل الآن في ابناء المعصية. الذين نحن أيضاً جميعاً تصرفنا قبلاً بينهم في شهوات جسدنا، عاملين مشيئات الجسد والأفكار، وكنا بالطبيعة أبناء الغضب كالباقين أيضاً ] (أفسس 2: 1 – 3)...
لذلك دائما يسعي ان يسامحنا ويعيدنا اليه ليعيد لنا فرحنا السماوي