![]() | ![]() |
|
![]() |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
مخافة الرب ![]() هَلُمَّ أَيُّهَا الْبَنُونَ اسْتَمِعُوا إِلَيَّ فَأُعَلِّمَكُمْ مَخَافَةَ الرَّبِّ ( مزمور 34: 11 ) في عالم يزداد فجورًا «ليس خوفُ الله قدام عيونهم» ( رو 3: 18 )، وفي أرض ينطبق عليها القول: «ليسَ في هذا الموضع خوف الله البتَّة» ( تك 20: 11 )، ما أحوجنا كمؤمنين لتعلُّم هذا الدرس الخطير؛ مخافة الرب! أولاً: مخافة الرب ومعناها: مخافة الرب لا تعني الخوف والرعب من الله، لأن الإيمان بكفاية عمل المسيح قد أزال هذا الرعب من القلب «لا خوفَ في المحبة، بل المحبة الكاملة تطرح الخوف إلى خارج» ( 1يو 4: 18 )، لكنها تعني مهَابة الله في السر والعلَن، والابتعاد عن كل ما يُحزن قلبه، كما قيل عن أيوب: «يَتقي الله ويحيد عن الشر» ( أي 1: 1 ). وتعني أيضًا إكرام الرب ومحبته «ماذا يطلب منك الرب إلهُكَ إلا أن تتقي الرب إلهك لتسلك في كل طرقهِ، وتُحبَّهُ، وتعبد الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك» ( تث 10: 12 ). ثانيًا: مخافة الرب ومصادرها: إن محاولات الإنسان الطبيعي أن يخاف الرب ويتقيه، تنتهي بالفشل، لكن هناك مصادر إلهية لمخافة الرب: (1) القدرة الإلهية وإمكانيات الله العاملة فينا: «كما أن قدرته الإلهية قد وهبَت لنا كل ما هو للحياة والتقوى، بمعرفة الذي دعانا بالمجد والفضيلة» ( 2بط 1: 3 ). (2) الطبيعة الإلهية في المؤمن: «قد وَهَب لنا المواعيد العُظمى والثمينة، لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الإلهية، هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة» ( 2بط 1: 4 ). (3) الوجود في حضره الرب: «هلُمَّ أيها البنون استمعوا إليَّ فأُعلِّمكم مخافة الرب» ( مز 34: 11 ) ثالثًا: مخافة الرب وثمارها: (1) الابتعاد عن الشر والدنس: قال يوسف وهو يهرب من خطيه الزنا: «كيف أصنع هذا الشر العظيم وأُخطئ إلى الله؟» ( تك 39: 9 )، أما أولاد عالي، فرغم وجودهم في دائرة الخدمة، للأسف لم يكن لديهم مخافة الرب «كان بنو عالي بني بليعال، لم يعرفوا الرب»، ففعلوا النجاسة في باب خيمة الاجتماع، فأمَاتهم الرب ( 1صم 2: 12 ، 22). (2) طاعة الرب: أطاع إبراهيم الرب وقدَّم ابنه على المذبح، فقال له الرب: «الآن علمت أنك خائفٌ الله» ( تك 22: 12 ). (3) علاقاتنا مع إخوتنا: رفض يوسف - رغم قدرته - أن ينتقم من إخوته الذين أَذوه، قائلاً لهم: «أنا خائفُ الله» ( تك 42: 18 ). (4) احترام الأكبر سنًا: «من أمام الأشيَب تقوم وتحترم وجه الشيخ، وتخشى إلهك. أنا الرب» ( لا 19: 32 ). ليُعطِنا الرب أشواقًا وإصرارًا لنتعلَّم في حضرة الرب هذا الدرس ونعيشه بقوة الروح القدس فنُشبِع قلبه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مزمور 111 | مخافة الرب طريق المعرفة | Mary Naeem | مزامير داود النبى | 0 | 13 - 09 - 2023 08:53 AM |
مزمور 34 - لأعلمكن مخافة الرب | Mary Naeem | مزامير داود النبى | 0 | 15 - 10 - 2022 06:34 PM |
مزمور 22 - هؤلاء الإخوة الذين ينالون الحب مع مخافة الرب | Mary Naeem | مزامير داود النبى | 0 | 19 - 09 - 2022 09:14 AM |
مزمور 111 (110 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير - مخافة الرب طريق المعرفة | Mary Naeem | مزامير داود النبى | 0 | 06 - 03 - 2014 03:33 PM |
مزمور 128 (مخافة الرب) من مزامير المصاعد | Magdy Monir | مزامير داود النبى | 2 | 22 - 05 - 2012 06:23 PM |