رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديسة اوديل صلواتها معنا. كان دوق الإلزاس (محافظ) اسمه أَتيشون أَدلاريك ، تحت حكم الملك داگوبير الثاني. كان ينتظر طفله الأول. ولكن يرجو بأن يكون ولداً وليس بنتاً. وعند الولادة كانت الخيبة الكبرى في ولادة طفلة ضعيفة الجسم ونحيفة للغاية. وبالاضافة الى ذلك، كانت الطفلة عمياء. فأمر اباها اتيشون بقتل الطفلة حالاً . لانه حكم عليها بانها لا تستحق الحياة فهي موضوع تحقير وسخرية لكل العائلة الدوقية . ولكن زوجته التي كانت تسمى بريزڤند نجحت في تغير حكم زوجها وموقفه. فسلمت الطفلة الى إحدى النساء المرضعات وبعد ذلك وضعتها في دير الاخوات الراهبات في پالم في إقليم البورگوني، فتربت الفتاة على يد الراهبات في الدير. كانت ولادتها في سنة 662 في مدينة اوبيرنيه ! وعندما اصبح عمره الصبية 12 سنة تعمذت على يد المطران هرارد الارلندي الذي كان يجوب اقليم الباڤيير الجرماني من اجل التبشير، وهو اسقف مدينة ارداغ في ارلندة. يقال ان هذا الاسقف رأى رؤية وسمع الرب يقول له بان يذهب الى مدينة بووم الفرنسية في اقليم البورگوني من أجل أعطاء سر المعمودية. فقام للحال وذهب. وبعد ايام وصل الى مدينة بوون ونزل عند الراهبات. وهناك عمذ الصبية. وفي وقت عماذها شفيت بإعجوبة كبيرة من عماها واصبحت ترى. وبالضبط عندما وضع الاسقف الزيت المقدس، زيت الميرون ، على عيني الصبية ، وهب الرب لهذه الفتاة اليانعة الرؤية والنظر. فسميت للحال بـ أوديل ( ومعنى اسمها ابنة النور ). وما حدثت المعجزة هذه فقد انتشر الخبر في اقليم البوركوني واقليم الألزاس. وبعد وقت قليل ، رغبت أوديل بالعودة إلى أهلها في الازاس. فقرر هوگو ، شقيقها الأصغر ، البحث عنها ، وعلى الرغم من منع الوالد له. وعندما يعود هوگو مع اخته أوديل الى مدينة هوهنبورغ، يستشيط الاب اتيشون غضبا على إبنه هوگو ، وفي غضبه يضربه ضربة قاتلة. فيقع الابن صريعاً مائتاً. ولم يمر وقت طويل حتى يندم الاب على فعلته. فقبل أوديل في هوهنبورغ. وكان قصده أن يزوجها إلى أحد من الأمراء حسب رغبتها. ولكن اوديل كانت تحب الله حبا كثيرا فرفضت هذا الزواج. وأمام عناد الاب الذي كان يجبرها على الزواج ، هربت اوديل نحو جهة الشرق إلى الغابة السوداء (la forêt Noire) بالقرب من مدينة فرايبورغ. وحسب التقليد المسيحي، إنفتحت الصخرة الكبيرة واحتمت أوديل في داخل الصخرة. ففهم اباها ما هو مستقبل ابنته. فقرر ان يستقبلها للمرة الثانية في مدينته هوهنبورغ. وعند ضغط وتأثير القديس المطران سان ليجيغ اسقف مدينة أوتان، وهب الاب اتيشون الى إبنته أوديل قلعة هوهنبورغ. وعندما اصبحت اوديل في قلعة هوهنبورغ قامت بتأسيس اول دير وبتنظيم اوقات صلواتها الفرضية اليومية. فالتحقت بأوديل بسرعة بعض النساء والفتيات اللواتي نذرن انفسهن الى الرب من الصلاة والصوم والعبادة وعمل الخير والشفقة. كما أسست اوديل الدير الثاني في مدينة نيدرموناستر أمام جبل القديسة اوديل. وفي هذا الدير كانت تستقبل هذه الفتاة الالزاسية كل الفقراء والمرضى. ويقال بأنها عندما كانت تعود مرة من قلعة هوهنبورغ الى ديرها وفي طريقها وجدت انساناً أعمى وكان فقيراً وعطشاناً حتى الموت، فقامت بضرب الصخرة فخرج للحال ماءً عذباً يعمل المعجزات وهو لا يزال يتدفق الى هذا اليوم. عند وفاة والدها ، عملت أوديل على خلاص والدها من عذاب الجحيم بالصلوات وبالتكفير عن خطايا والدها، فكانت تواصل عملها الرحوم تجاه الفقراء والمرضى حتى وفاتها. هي الآن تنام بسلام المسيح له المجد الدائم. ووضع جسدها في تابوت من حجر لا يزال مرئياً اليوم في كنيسة القبر. وتوفيت في سنة 720 للميلاد أعلن البابا ليون التاسع قداسة أوديل في سنة في القرن ١١ كان عيد القديسة أوديل يوم 13 ديسمبر وكان عيد القديس لوسيا أيضاً. ومن أجل التفريق بين العيدين وضع عيد القديسة أوديل يوم 14 ديسمبر وفي عام 1049، إعلن البابا بيوس ١٢ ً بان القديسة اوديل شفيعة إقليم الالزاس. وهي ايضا شفيعة العميان. التعديل الأخير تم بواسطة walaa farouk ; 13 - 12 - 2021 الساعة 05:53 PM |
13 - 12 - 2021, 01:30 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: نبذة مختصرة عن حياة القديسة لوسيا
شكرا للسيره العطره الرب يفرح قلبك |
||||
25 - 12 - 2021, 07:28 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: القديسة اوديل شفيعة العميان
ميرسي علي مرورك الغالي
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القديسة أوديل - فرنسا ( شفيعة العميان) |
صورة القديسة اوديل شفيعة العميان |
شفيعة المُرتلين القديسة سيسيليا |
القديسة لوسيا شفيعة المكفوفين |
القديسة لوسيا شفيعة المكفوفين |