الوبار طائفة ضعيفة، ولكنها تضع بيوتها في الصخر
( أم 30: 26 )
في شقوق الصخور إذًا يختبئ الوبار، وفي المخلص المجروح من أجل خطايانا، والذي سحقته دينونة الله القدوس العادل، تجد النفس المؤمنة مخبًأ ساترًا.
فهل وجدت يا عزيزي القارئ ملجًأ في المسيح؟ أرجوك يا صديقي، إذا كنت لا تزال عُرضة لغضب الله، أن تكف عن مساعيك لخلاص نفسك، الأمر الذي لا ينتهي إلا بالخيبة المريرة، واهرب إلى الرب يسوع، وهو لا يزال يرسل دعوة السلام «تعالوا إليَّ يا جميع المُتعبين والثقيلي الأحمال، وأنا أُريحكم» ( مت 11: 28 )