وقال الفلسطيني: أنا عيرَّت صفوف إسرائيل هذا اليوم.
أعطوني رجلاً فنتحارب معًا
( 1صم 17: 10 )
ظل جليات يتقدم ويقف أمام شاول التَعِس وجيشه المرتاع الخائف مدة أربعين يومًا وهو يعيِّرهم بمرارة قائلاً: «أما أنا الفلسطيني، وأنتم عبيدٌ لشاول؟» (ع8).
أجلْ هكذا كانت الحقيقة المؤلمة، فقد سقط إسرائيل من مجده كعبيد الرب وصاروا مجرد عبيد لشاول، وهذا نفس ما حذرهم منه صموئيل ( 1صم 8: 11 - 18).
وكل هذه التعييرات المُرّة حدثت لأنهم عوضًا عن أن ينظروا إلى الله كملك إسرائيل، نظروا إلى شاول.