رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إلهي، في النهار أدعو فلا تستجيب، في الليل أدعو فلا هدو لي (مز22: 2) لنترك الآن مصر وعشائرها المحزونة، لنقترب من جثسيماني ورجل الأحزان. ففي بستان جبل الزيتون يطالعنا ليل آخر، كان فيه اكتئاب وحزن ودموع وعرق كالدم. فهناك في سكون ذلك البستان الواقع خارج المدينة، نسمع صوتًا واحدًا مضطربًا من فرط ما يصحبه من ألم داخلي، حارًا في تضرعه، مقدمًا بصراخ ودموع تلك الصلاة الفريدة: «يا أبتاه، إن شئت أن تُجيز عني هذه الكأس. ولكن لتكن لا إرادتي بل إرادتك». |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|