إبصالة آدام لـ نياحة السيدة العذراء، 21 طوبة
احببت بحرص عظيم لاتلوا في ناموسك يا رب
حل عني رباطات الخطية واعني يا الله محب البشر
لأني من أجل نياح القديسة مريم نطقت بفرح في وسط الكنيسة
لأن داود الملك في هذا اليوم جاء إلى الملكة وتكلم بهذا
يدخلن عذارى إلى الملكة باستمرار خلفها
حقًا آدم وهابيل الصديق جاءاص لمريم إلى بيتها
هوذا اخنوخ وشيث ونوح وأولاده سام وحام ويافث أتوا إلى الزهرة
التي ازهرت في أصل اليهود لأنها اكملت سبعة في يهوذا
يعقوب أسرائيل واسحق ابيه وابراهيم صاحب الصلاة اتوا عند رقادها
وأيضًا موسى واشعياء والنبي العظيم ارمياء
وأيضًا حزقيال والتسبيتي واليشع ودانيال وسائر الانبياء
وبعد هؤلاء حواء واليصابات وسالومي وحنة جئن إلى العروس
التلاميذ حضروا من جميع العالم وبالأكثر وبالأفضل رب الكل
وبغته سريعا صار نسيم واشتموا رائحة بخرو
وقال لها تعزى وتقوى يا أم ماسيا ولا تخافي
ابي القدوس طلبك قربانًا مقبولًا من أجل طهارتك
كل الأسماء العالية الغير المتجسدة جاءوا من العلا لأجل تطويبك
اجذبيهم إليك إلى كورة الأحياء لأنك أنت أنت ام الحى
حينئذ بسرعة اسلمته روحها والتلاميذ حملوا جسدها
هوذا في جسسيماني وضعوه بغير تهاون وكانوا يحرسونه دائمًا إلى صعوده
الله الرحوم رفعها برأفاته إلى الفردوس
السلام لك يا مريم التي تنحيت حسب مواعيد يسوع المسيح
كل أنفس اللذين ماتوا في الإيمان المستقيم الرب يتكئهم في محل النياح
كذلك أنا عبدك اغفر لي خطاياي واقبلنا إليك يا محب البشر
وأيضًا إذا ما اجتمعنا الخ