منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه


 رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا 
Love_Letter_Send.gif

العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 08 - 2012, 12:05 AM
الصورة الرمزية بنتك انا
 
بنتك انا Female
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بنتك انا غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 84
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 35
الـــــدولـــــــــــة : فى ارض الغربة
المشاركـــــــات : 23,149

أقوال البابا عن الخطية

الخطية هى موت


حقيقي أن " أجرة الخطية هي موت " ( رو 6: 23) ، " و الخطية إذا كملت تنتج موتاً "( يع 1: 15) . ولكن بالإضافه إلي أن عقوبة الخطية هي الموت ، نقول عن الخطية ذاتها هي حاله موت ، موت أدبي وروحي .

و الشواهد علي ذلك كثيرة :

ففي مثال الإبن الضال ، قال الآب " لأن إبني هذا كان ميتاً فعاش ، وكان ضالاً فوجد "( لو 15 : 24 ) . فوصفه بأنه في حالة الخطية " كان ميتاً ". ولم يصبح إلا بعد رجوعه ... و القديس بولس الرسول يقول عن الأرمله المتنعمة إنها " ماتت وهي حية ( 1 تي 5: 6) . كما يقول عنا جميعاً " كنتم أمواتاً بالذنوب و الخطايا " ( أف 2 : 5) . وعندما اخطأ ملاك ( راعي ) كنيسة ساردس ، أرسل إليه الرب رسالة علي فم القديس يوحنا الرائي يقول له فيها " أنا عارف أعمالك ، ان لك إسماً انك حي و أنت ميت "( رؤ 3: 1 ) .
فالإنسان الخاطئ هو شخص ميت ، لأنه انفصل عن الحياة الحقه بانفصاله عن الله ، والله هو الحياة ...

إلم يقل السيد المسيح " ان هو القيامة و الحياة " ( يو 11: 25 ) . " أنا هو الطريق و الحق و الحياة "( يو 14 : 6) . حقاً " فيه كانت الحياة ، و الحياة كانت نور الناس " ( يو 1

: 4) . فالذي ينفصل عن المسيح بالخطية ، إنما ينفصل عن الحياة فيعد ميتاً ، مهما كانت فيه انفاس تتردد . لذلك صدق القديس أوغسطينوس عندما قال :

موت الجسد ، هو انفصال الروح عن الجسد ، وموت الروح ، هو انفصال الروح عن الله .
فالخاطئ إذن هو إنسان ميت ، مهما ظن أنه حي وانه يتمتع بالحياة !!إن الخطاة لا يفهمون فهماً سليماً . يظنونها مجرد تمتع بالعالم و لذاته . وهكذا عندما تتحدث إلي أحد الخطاة عن التوبة ، يجيبك قائلاً " أتركني أتمتع بالحياة يظن هذه المتعه الجسدية حياة وهي موت ! كما قيل عن الأرمله المتنعمة إنها ماتت وهي حية . فإن كانت الخطية موتاً ، ألا يجدر بنا أن نسأل أنفسنا .

أحقاً نحن احياء ؟! كم هي إذن سنو حياتنا علي الأرض ؟
غالب الظن أننا سنجيب علي هذا السؤال بنفس إجابة أبينا يعقوب ، عندما قال لفرعون " أيام سني غربتي ... قليله وردية ... ولم تبلغ إلي أيام سني حياة آبائي " ( تك 47 : 9) . حياتنا تقاس فقط بالأيام التي قضيناها مع الرب ثابتين في محبته . أما فترات الخطية في حياتنا فهي فترات موت . لا تقل إذن " انا في الأربعين من عمري "! فربما حياتك كلها لم تبلغ عشر سنوات مع الله . يا أخي إسأل نفسك : هل أنت حي أم ميت ؟! أخشي ما اخشاه أن تنطبق علي أحد فينا العبارة التي قالها الرب لملاك كنيسة ساردس :

" أن لك إسماً إنك حي وانت ميت "...! ( رؤ 3: 1) .
تري إن نزل ملاك الآن ليعد الأحياء الموجدين في الكنيسة ، من منا يجده حياً ، ومن منا يجده ميتاً ؟! يا للخجل ، عندما نعرف حقيقتنا ، أحقاً نحن أحياء أم اموات بالخطية ؟ بهذا يحكم كل منا علي نفسه : ة

كل يوم مثمر وثابت في الرب ، هو يوم حي وكل يوم مر في الخطية ، هو يوم ميت .

وبهذا يمكن ان تعرف عمرك وكم سنة لك ... فلا تسمح يا أخي أن يضيع يوم من أيام حياتك ، ويموت ويدفن إلي الأبد لأن الأيام التي تذهب لا يمكن ان تعود . اما الأيام الحية فهي خالدة .... هناك لحظات في حياة الإنسان تقتدر كثيراً في فعلها . الدقيقة تساوي سنوات أو قد تساوي أجيالاً ... لذلك عش حياتك كامله ، دسمة ، غنية ، مثمرة ... تصور ساعة في حياة بولس الرسول ، لها ولا شك قيمتها وقوتها ، وربما تكون هذه الساعة اطول من حياة إنسان آخر بأكملها . يا أخي ، لا تفتخر باطلاً ، ولا تقل بغير حق : أنا إبن الله ، أنا صورته ومثاله . أنا هيكل للروح القدس ، أنا شريك للطبيعة الإلهية ، انا عضو في جيد المسيح ...!! كلا ، إن كنت خاطئاً فإنت ميت ، ولست شيئاً من هذا كله ... تقول لله " أنا إبنك "، فيقول لك " إذهب عني ... لا أعرفك "...
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من اقوال قداسة البابا شنودة
اقوال قداسة البابا شنودة
من اقوال قداسة البابا شنودة
اقوال قداسة البابا شنودة
من اقوال قداسة البابا شنودة


الساعة الآن 06:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024