رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لما نظر يوسف إخوته عرفهم، فتنكر لهم وتكلم معهم بجفاء ... وعرف يوسف إخوته، وأما هم فلم يعرفوه ( تك 42: 7 ، 8) كانت المحبة ستعمل لكي تربح قلوبهم وتجعلهم يشعرون بارتياح تام في حضرة ذلك الشخص الذي أساءوا إليه وأخطأوا كثيرًا في حقه. لم يكن يوجد إلا طريق واحد يمكن به لقلوبهم أن تجد راحة تامة في حضرة ذلك الشخص الذي أخطأوا إليه: كان يجب أن يؤتى بالكل إلى النور وأن يعترفوا بكل شيء. لا بد أن يستيقظ الضمير النائم ويتذكر خطاياه ويعترف بها، إذ لا يمكن الوصول إلى راحة القلب إلا عن طريق الضمير المستيقظ. وبدافع المحبة، كان على يوسف أن يصل إلى ضمائرهم «فتنكَّر لهم وتكلم معهم بجفاءٍ» (ع7). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
راحة القلب |
المحرومين من راحة البال و راحة القلب 🙏❤️ |
راحة القلب |
صلوا لاجل المحرومين من راحة البال و راحة القلب |
راحة القلب |