منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 11 - 2021, 12:33 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

صَوتُ حبيبي


صَوْتُ حَبِيبِي ( نشيد 2: 8 )


صَوْتُ حَبِيبِي. هُوَذَا آتٍ طَافِرًا عَلَى الْجِبَالِ، قَافِزًا عَلَى التِّلاَلِ

( نشيد 2: 8 )




من المؤكد أننا قد اختبرنا قوة صوت محبوب لدينا معروف عندنا، ولقد شاهدنا حتى عندما يكون الإنسان غارقًا في النوم العميق، كيف يمس صوت الحبيب القلب ويوقظ الحواس التي استولى عليها النوم، إذ توقِع نغمات الصوت المختلفة على الوِجدان والمشاعر كما يوقِع الموسيقِي الماهر على آلة طوع بنانه فلا تلبث حتى تصدَح وفقًا لِما يريد وطبقًا لِما يرغب. ولقد يشتد الازدحام حولنا، ويختلط الحابل بالنابل، وتمتزج نغمات الأصوات الكثيرة المختلفة بعضها ببعض، ولكن تظل هناك نغمة واحدة لا يسمعها الجميع، توقفنا أثناء سيرنا، وعندئذٍ نتحوَّل لنبحث عن الحبيب الذي نهواه ونلتهب شوقًا إليه.

وهذا هو الحال عندما يتكلَّم المسيح، فرغمًا عن ضوضاء العالم الذي يصُّم الآذان، نسمع «خرافي تسمع صوتي» ( يو 10: 27 )، لذلك كانت حاجتنا لا إلى أعيُن فقط بها نستطيع أن نرى، بل إلى آذان كي نسمع بها، وإلا فتفوتنا السعادة التي نجنيها من المحبة التي ترافقنا دائمًا وتتبعنا أثناء سحابة اليوم ونحن سائرون إلى حضرته، وهذا هو الفرح الوحيد الذي تملَّكَ قلب ابن الله بينما كان سائرًا وسط الناس. فلقد تقاول عليه الفريسيون بأفواه ملؤها السخرية، جرَّبه الصدوقيون، سخرَ به اليهود، وتذمَّر تلاميذه وقامت بينهم مشاجرة أثناء وجوده معهم، ولكن بالرغم من كل هذه الأصوات أصاخت أُذناه المتيقظتان المنتبهتان إلى الآب الذي عزاه وملأ قلبه بهجةً وسرورًا. في يوحنا 12: 22 نقرأ «جاءَ صوتٌ من السماء: مجَّدتُ، وأُمجِّد أيضًا!»، ومع أن الجمع الذي سمع ذلك قال بأنه قد حدث رعد، ولكن الأُذن اليَقِظة عَلَمت أنهُ صوت ذاك الذي يَرى في حضنه راحته الدائمة وشركته المستمرة.

أَوَ ليست له حتى الآن الأُذن المتيقظة؟ لمَّا كان بعيدًا عن المجد أعار أُذنًا صاغية لصوت ذاك الذي أرسله، والآن وهو مع الآب في بيته، إذ قد دخل إلى السماء عينها ليظهَر في حضرة الله لأجلنا، نراه يُصغي لأصواتنا – لصوتك ولصوتي أيها الأخ الحبيب – ولا شك أنه توجد أصوات عديدة تُلقي الكلام على عواهنه، وتتكلَّم بالجهل والإثم والتجديف، بل قد تنطق بنغمات شجية وألحان عذبة تسبي الأُذن وتفتنها، ولكن لا شيء من ذلك يسترعي أُذُن ذاك المُقام من الأموات، ومع أن حول العرش ترِّن دائمًا أبدًا نغمة الحمد للجالس عليه «قدوسٌ، قدوسٌ، قدوسٌ رب الجنود» ( إش 6: 3 )، ولكن هناك شيء أقرب وأعز إلى قلبه، ألا وهو صراخ خاصته الموجودة في العالم؟
رد مع اقتباس
قديم 10 - 11 - 2021, 08:30 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,619

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: صَوْتُ حَبِيبِي ( نشيد 2: 8 )

جميل جدا

الرب يباركك
  رد مع اقتباس
قديم 05 - 12 - 2021, 10:40 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: صَوْتُ حَبِيبِي ( نشيد 2: 8 )


شكرا على المرور
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هذَا حَبِيبِي (نشيد 5: 16)
صوت حَبِيبِي
حَبِيبِي..
"صَوْتُ الرَّبِّ بِالْقُوَّةِ. صَوْتُ الرَّبِّ بِالْجَلاَلِ"
"صَوْتُ الرَّبِّ بِالْقُوَّةِ. صَوْتُ الرَّبِّ بِالْجَلاَلِ"


الساعة الآن 03:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024