رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لذلك منطقوا أحقاء ذهنكم صاحين ( 1بط 1: 13 ) إن نفوسنا تكتسي بثياب فضفاضة من الشهوات المختلفة، والعواطف والنزوات، والميول والرغبات. وهذه الثياب غير ملتصقة بأجسامنا، بل هي حُرة طليقة فضفاضة. غير أنها تمسك بأشياء كثيرة من العالم، وتعرقلنا في ميدان السباق المسيحي. فينبغي أن لا نَدَعها تهفهف حيثما شاءت، وإلا تعرضنا لخطر شديد. وكم تحسَّر أبشالوم على اليوم الذي طالت فيه خُصل شعره وتموجت خلفه مع الريح، فتعلّق رأسه بأغصان البُطمة العظيمة الملتفة وعُلِّق بين السماء والأرض! ( 2صم 18: 9 ). ونحن ينبغي علينا أن نُمنطق عادات نفوسنا، ونشذب أنفسنا، ونهندم ذواتنا، لكي نجتاز ـ بسرعة وسهولة على قدر استطاعتنا ـ وسط غابة هذا العالم الشائكة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وتزين بثياب الطهارة والبر |
العذراء بثياب الجندية فن بيزنطى |
العذراء بثياب الجندية فن بيزنطي |
وائل غنيم إهانة الرئيس تهمة فضفاضة.. |
ذئاب بثياب حملان |