يسوع ينبئ ثانية بموته
آ21. وفيما كانوا متردِّدين في الجليل، قال لهم يسوع: إنَّ ابنَ الإنسان لعتيدٌ أن يُسلَّمَ بأيدي الناس. إنَّ المسيح كرَّر نبوءته على آلامه وصلبه، مع أنَّه ذكرها في 16: 22، ليلطِّفَ المديح الذي قرَّظه به الجليليّون بسبب هذه الأعجوبة، ولئلاّ يقع تلاميذه في الرغبة في المجد الباطل من قِبل هذه الأعجوبة، ومن قِبل رؤية بعضهم تجلِّيَه.
آ22. ويقتلونه وفي اليومِ الثالثِ يقوم. وذكر قيامته أيضًا ليلطِّف حزنهم. وأمّا هم فلم يفهموا قول المسيح هذا ووعْدَه، ولذلك قال الإنجيليّ. فحزنوا جدًّا.