18 - 11 - 2021, 06:33 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
«اَلإنسَانُ مَوْلُودُ الـمَرْأَةِ، قَلِيلُ الأيامِ وَشَبْعَانُ تعَبًا»
( أيوب 14: 1 )
في هذا الأصحاح (أي14)، يقصر أيوب حديثه على الإنسان الطبيعي، «اَلإِنْسَانُ مَوْلُودُ المَرْأةِ»، الذي لم يُولَد من الله بعد. ويخبرنا أيوب عن حياة «اَلإِنْسَانُ مَوْلُودُ الْمَرْأَةِ»، فيَصف:
قِصـَرها ومحدوديتها «اَلإِنْسَانُ مَوْلُودُ الْمَرْأَةِ قَلِيلُ الأَيَّامِ ... أَيَّامُهُ مَحْدُودَةً» (ع1، 5): فحياته لا تُحصى هنا بالشهور أو السنين، بل بالأيام. والأيام ليست بلا عدد، وليست بلا نهاية، ولكنها معدودة، وتنتهي سريعًا.
|