المياه في الإنجيل
# أمور متعلقة بالماء في الكتاب المقدس:
* الدلو: الدلو إناء يستقى به الماء من البئر، وكان يصنع عادة من جلود الحيوانات ويثبت عند حافته العليا بقطعتين خشبيتين متعامدتين على شكل صليب، يتصلان عند نقطة تقاطعهما بحبل لرفع الماء من البئر (انظر إش 15:4، يو 11:4). ويستخدم الدلو مجازيًا في قول بلعام في وصف إسرائيل: "يجري ماء من دلائه ويكون زرعه على مياه غزيرة" (عدد 7:24) في إشارة واضحة إلى بركة الرب له.
* الحمائم: وهو الدلو: إناء يستقى به الماء من البئر، وكان يصنع عادة من جلود الحيوانات ويثبت عند حافته العليا بقطعتين خشبيتين متعامدتين على شكل صليب، يتصلان عند نقطة تقاطعهما بحبل لرفع الماء من البئر (انظر إش 15:4، يو 11:4). ويستخدم الدلو مجازيًا في قول بلعام في وصف إسرائيل: "يجري ماء من دلائه ويكون زرعه على مياه غزيرة" (عدد 7:24) في إشارة واضحة إلى بركة الرب له.
* حباب: الحبب أو الحباب هي الفقاقيع التي تطفو على سطح الماء أو الخمر وقد قال سليمان الحكيم: "لا تنظر إلى الخمر إذا احمرت حين تظهر حبابها في الكأس وساغت مرقرقة" (أم 23: 31).
* جرن: آنية حجرية لحفظ الماء للتطهير، كغسل أرجل المدعوين في الولائم والأعراس، وكان الجرن الواحد منها يسع مطرين أو ثلاثة، و" المطر" يعادل "البث" في المكاييل اليهودية، أي ما يعادل تسعة جالونات أو نحو أربعين لترًا (يو 2: 6).
* جرع: أي ابتلع الماء جرعة بعد جرعة وكأنه لا يسيغه، وجرع الغيظ أي كظمه، ويقول الرب: "لأنه كما شربتم على جبل قدسي يشرب جميع الأمم. دائما يشربون ويجرعون ويكونون كأنهم لم يكونوا" (عوبديا 16)، أي أنهم يغصون بما يشربون.
* ولغ (يلغ): ولغ الكلب وغيره من السباع في الإناء: أدخل فيه لسانه ليشرب.
وعندما أصبح الجيش وراء جدعون عشرة آلاف، قال هل الرب: " لم يزل الشعب كثيرًا، انزل بهم إلى الماء فأنقيهم لك هناك... وقال الرب لجدعون: كل من يلغ بلسانه من الماء كما يلغ الكلب، فأوقفه وحده، وكذا كل من جثا على ركبتيه للشرب. وكان عدد الذين ولغوا بيدهم إلى فمهم ثلاث مئة رجل.... فقال الرب لجدعون: بالثلاث مئة الرجل الذين ولغوا أخلصكم، وأدفع المديانيين ليدك" (قض 7: 1 - 7)، إذ بعملهم هذا برهنوا على أنهم كانوا على أهبة الاستعداد للقتال، فليس لديهم وقت لإضاعته.
* نبع (ينبوع): نبعَ الماء من الأرض: خرج. والينبوع: "عين الماء" أو مصدر الماء، والجمع "ينابيع" (تك 7:11، 8: 2). وهي في العبرية - في غالب الأحيان "عين" (تث 8: 7، 33: 28)، كما في "عين جدي" (1 صم 24: 1)، و"عين روجل" (2 صم 17: 17، 1 مل 1: 9).
* لج: كلمة عبرية معناها العمق (انظر "لج" في معجم عربي فهو "معظم الماء حيث لا يدرك قعره – ارجع إلى البند التالي) وكان "اللج" مكيالًا للسوائل، لا يذكر إلا في سفر اللاويين (لا 14: 10 و12 و15 و21 و24). وكان يعادل 1/12 من الهن أو 1/72 من البث، أي نحو 0.3 من اللتر.
* كوز: الكوز إناء له يد على شكل عروة يُمسك بها، يُشرب به الماء وتحفظ فيه السوائل (ارجع إلى 1صم 26: 11 و12 و16، 1مل 17: 12 و14 و16، 19: 6).
* قربة: القربة وعاء من جلد حيوان كالماعز أو الغنم، تُخرز أو تُخاط جميع فتحاته ما عدا فتحة الرقبة، وتستخدم في حفظ السوائل ونقلها. وعندما صرف إبراهيم هاجر وابنها إسماعيل، أعطاها "خبزًا وقربة ماء.. واضعًا إياهما على كتفها" (تك 14:21). ولما فرغ الماء من القربة.. فتح الله عينيها فأبصرت بئر ماء. فذهبت وملأت القربة ماء وسقت الغلام" (تك 15:21-19).
* البحر: وهي في العبرية "يمّ" (وهي نفس الكلمة في العربية لفظًا ومعني، وتعني "الماء الكثير") وتطلق في العهد القديم علي جميع مجتمعات المياه من بحار وبحيرات وأنهار:
1- تستخدم كلمة " يمّ " بمعني " البحر " بصفة عامة (خر 20: 11).
3- يسمي " البحر المتوسط "، " البحر الكبير أو العظيم" (العدد 34: 6، يش 1: 4، حز 47: 10 … الخ)، و" البحر الغربي" (تث 11: 24، 34: 2، يوئيل 2: 20، زك 14: 8)، و"بحر فلسطين" (خر 23: 31)، و" بحر يافا" (عزرا 3: 7).
3- ويسمي البحر الميت "بحر الملح" (العدد 34: 3، تث 3: 17، يش 3: 16 … الخ) و" البحر الشرقي" (حز47: 18، يؤ 2: 20، زك 14: 8)، و" بحر العربة" (تث 3: 17، ييش 3: 16، 12: 3، 2مل 14: 25).
4- ويسمي البحر الأحمر، " بحر سوف" (ومعني هذا الاسم حرفيًا هو "بحر قصب الغاب" – خر 10: 19، عد 14: 25، تث 1: 1، يش 2:10، قض 11: 16، 1 مل 9: 26، نحميا 9: 9، مز 106: 7، إرميا 49: 21)، كما يسمي "البحر الأحمر" (أعمال 7: 36، عب 11: 29)، و" بحر مصر" (إش 11: 15).
5- تطلق كلمة " يمّ " أي بحر علي البحيرات أيضًا كما في " بحر الجليل " الذي يسمي أيضًا " بحر كنارة" (العدد 34: 11)، و" كنروت" (يش 11: 2، 12: 3، 13: 27، 1 مل 15: 20) و" بحيرة جنيسارت" (لو 5: 1)، و" ماء جناسر" (1 مك 11: 67) و" بحر الجليل" (مت 4: 18، 15:29، مرقس 1: 16، 7: 31، يو 6: 1)، و"بحر طبرية" (يو 21: 1 مع يو 6:1).
6- تطلق كلمة " يمّ " أيضًا علي نهر النيل (ناحوم 3: 8، وربما أيضًا في إش 19: 5).
7- تستخدم كلمة " يمّ " في العبرية للدلالة علي الغرب: " انظر من الموضع الذي أنت فيه … وغربًا" (تك 13: 14، و"تخم الغرب" (العدد 34: 6).
8- تطلق كلمة "يمّ" علي "البحر النحاسي" الذي عمله سليمان في الهيكل (1 مل 7: 23).
* غدير (غدران): الغدير:القطعة من الماء يغادرها السيل أو النهر الصغير، وجمعها غدران. ويقول أيوب: " أما إخواني فقد غدروا مثل الغدير، مثل ساقية الوديان يعبرون" (أي 6: 15)
ويشيد المرنم بقدرة الله قائلا: "يجعل القفر غدير مياه وأرضًا يبسًا ينابيع مياه" (مز 107: 35) وأيضًا: "المحول الصخرة إلى غدران مياه الصوان إلى ينابيع مياه" (مز 114: 8)
* غثاء: الغثاء ما يحمله السيل من رغوة ومن فتات الأشياء التي على وجه الأرض. ويقول هوشع النبي انه عند تأديب الرب للسامرة: "ملكها يبيد كغُثاء على وجه الماء" (هو 10: 7).
* شبكة: كانت الشباك تصنع من حبال أو خيوط من مختلف الألياف، وقد استخدمت في بلاد الشرق الأوسط منذ عصور ما قبل التاريخ. وكانت تستخدم في العهد القديم في صيد الحيوانات (إش 51: 20، حز 19: 8)، وصيد الطيور (أم 1: 17، هوشع 7: 12)، وصيد الأسماك (جا9: 12، إش 19: 8).