فلقد كان سجن الرسول بطرس فرصة لتدريب قلوب المؤمنين، لكننا نقول بأسف إنه عندما استُجيبت الصلاة، وظهر بطرس بشخصه للمؤمنين المُصلِّين، عجز إيمانهم عن تصديق ذلك. وكثيرًا ما نُصلِّي دون أن ننتظر حقًا إجابة طلبنا. مرات نظل مُتشككين عندما يكون الجواب على الباب! وهذا يدُّل على أن استجابة الكثير من صلواتنا تعتمد على أمانة الله لا إيماننا نحن. على العكس من ذلك فإننا نقرأ عن الفتاة ”رودا“ (ومعناها ”وردة“)، التي نعتقد أنه نظرًا لإيمانها البسيط، تشرَّفت بذكر اسمها في سفر الأعمال ( أع 12: 13 ).