رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَارِقْ خَطَايَاكَ بِالْبِرِّ وَآثَامَكَ بِالرَّحْمَةِ لِلْمَسَاكِينِ، لَعَلَّهُ يُطَالُ اطْمِئْنَانُكَ ( دانيال 4: 27 ) بالرغم من كل هذا، فإن الله في طول أناته ورحمته، يتعامل بصورة شخصية مع الملك، لكي يقتاده ليعود إليه، ويُباركه كالله العلي، ويعترف بسلطانه المُطلق في شئون البشر. ولأول مرة يتعامل نبوخذنصَّر بصورة شخصية مع الله. وكنتيجة لذلك، فإنه يُرسِل اعترافًا شخصيًا بخطيته، مُعترفًا ومُعلِنًا عن الطريقة التي بها قد أُخضِعَ هو نفسه لله. ففي وسط رخَاء الملك، يتكلَّم الله إليه في حُلم؛ الشجرة التي كان منظرها إلى كل الأرض، ثم يلي ذلك تقطيع الشجرة. ويُخبِر دانيآل الملك بصراحة أن الشجرة كانت رمزًا للملك نفسه، وأنه سوف يؤخَذ من بين البشر ليُصبح مكانه مع وحوش الأرض لمدة سبع سنوات، حتى يعترف الملك بأن الحكم على ممالك البشر هو لله العلي. وبالرغم من أنه سوف يفقد وقَاره الملوكي ومركزه، فإن المملكة سوف تبقى له، لأن ساق أصل الشجرة سوف يُترَك، بالرغم من أن الشجرة سوف تختفي من المشهد لفترة من الزمن (ع20- 26). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|