منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 11 - 2021, 05:27 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

القديس يوحنا ذهبي الفم  الكرازة والمسيحي | العلمانيون في الكنيسة




الكرازة كما اختبرها القديس يوحنا الذهبي الفم ليست واجبًا وظيفيًا يتممه الكارز بكل أمانة. ولا هي عمل تعصبي يمارسه الخادم، لكنها "روح" يعيشه المسيحي ويمارسه حتى في مخدعه أو وحدته.

الكرازة هي انفتاح القلب بطريقة علوية أمام الصليب، فيدرك قوة الصليب ومجد السماويات مشتهيًا لو انطلق العالم كله بالروح القدس إلى أحضان الفادي ينعم بالدم الثمين.

فالكرازة حياة داخلية قبل أن تكون ممارسة خارجية، يعيشها كل مؤمن ذاق عذوبة الخلاص واختبر حياة الشركة مع الفادي... هذه الحياة كانت للأسف تحتضر بين شعب القسطنطينية كما بين خدامها ورعاتها، فقد انفتح باب البلاط على مصراعيه لرجال الكنيسة وانشغل الأساقفة والكهنة في أمور كثيرة غير الرعاية الروحية الكارزة، وكان من ثمر هذا انسحابهم إلى نوع من الأرستقراطية الكنسية -إن صح هذا التعبير- فحسبوا أنهم وحدهم دون سواهم يمثلون الكنيسة، وسلبوا من العلمانيين ليس مركزهم الكنسي فحسب، بل ودورهم الإيجابي أيضًا: أفقدوهم روحهم وحياتهم! لذلك وضع القديس في قلبه أن يعود بالخدام إلى الكنيسة بقلوبهم حاملين معهم شعبهم بروح التوبة والحب والعمل...

بدأ الأسقف أو البطريرك القسطنطيني منذ سيامته يبعث في أولاده روح الخدمة والعمل الإيجابي، لا في اندفاع حماسي أو خلال عواطف مثيرة، إنما في تعقل من أجل بنيانهم وممارستهم حقهم في عضويتهم للكنيسة...

وأنني أرجو في الرب -إن استطعت- أن أقدم صورة مبسطة لهذه النظرة الإيجابية من واقع عظاته وكتاباته.





مركز العلمانيين في الكنيسة:



1. ليس من آباء الكنيسة الأولين والمحدثين من سجل لنا عن رهبة سر الكهنوت وبهاء عمله السرائري وخطورته مثل القديس يوحنا، حتى رفع الكاهن إلى ما فوق الملائكة، وطالبه أن يكون أكثر بهاءًا من الشمس...

لقد عرف سلطان الكهنوت حتى قال(152):

"الملك له وظيفة إدارة الأمور الزمنية، أما السلطة الكهنوتية فمستمدة من فوق... ليس مسموحًا لك أيها الملك أن تقدم بخورًا في قدس الأقداس، وألا تكون قد تعديت حدود سلطانك، وتطلب ما لم يعط لك. هذا ليس لك إنما هو لي!".

بقدر إيمانه بسلطان الكهنوت آمن أيضًا بمركز العلمانيين بكونهم "كهنة علمانيين"، مميزًا بين "الكهنوت كسر" وبين "الكهنوت العلماني - Laymen Priesthood"... فالمؤمن إذ يدخل المعمودية يصير كاهنًا علمانيًا يقدر -في المسيح يسوع- أن يقدم ذبيحة صلاة وصدقة وصوم وبذل... إذ يقول(153):

"في جرن المعمودية صرت ملكًا وكاهنًا ونبيًا.

أنت ملك، تحطم على الأرض كل أعمال الشر وتذبح خطاياك.

أنت كاهن تقدم لله ذاتك تقدمة: تقدم جسدك وذاتك ذبيحة لله، قائلًا(154). إن كنا قد متنا معه فسنحيا أيضًا معه.

أنت نبي تعلم ما ستكون عليه، إذ أوحى لنا من قبل الله...".

يعلق(155) أيضًا على قول الرسول بولس(156): أطلب إليكم أيها الأخوة برأفة الله أن تقدموا أجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله عبادتكم العقلية، قائلًا:

"كما أن الذي يخدم في بيت الله ويقوم بالتقديس -أيًا كانت رتبته- يجمع نفسه(157) ويصير أكثر بهاءًا(158)، هكذا يليق بنا أن نضع في أذهاننا أن نكون كذلك كل أيام حياتنا بكمالها بكونها خدمة وتقديسًا...

هذا ما تحققه بتقديم نفسك ذبيحة له كل يوم، فتصير كاهنًا لجسدك لصالح نفسك، مقدمًا على سبيل المثال تعقلًا وصدقة وصلاحًا واحتمالًا... أي تقدم "عبادة عقلية"!

لقد أظهر (الرسول) إن كل إنسان كاهن لجسده".



2. كشف أيضًا القديس عن مركز العلماني في العبادة الليتورجية فأن العبادة هي عمل الكنيسة كلها، ليست عمل الكاهن وحده ولا العلماني وحده، يشترك العلماني في العبادة لا كمتفرج ولا كمستمع لكنه كمشترك حقيقي، بدون لا يقوم العمل الليتورجي.

لقد سبق لي معالجة هذا الفكر الكنسي الأرثوذكسي عند الحديث عن الإفخارستيا، كذبيحة الكنيسة كلها وعمل تعبدي للجميع كأعضاء في جسد المسيح(159)... وهذا أيضًا ما أكده القديس في أكثر من موضع، نذكر منه(160):

توجد ظروف لا يكون فيها تفريق بين الكاهن ومن يسودهم. مثال ذلك عندما نتناول الأسرار المرهبة، فأننا جميعًا نتساوى في التأهل لها فالأمر ليس كما في العهد القديم حيث يأكل الكاهن أشياء والذين تحته أشياء أخرى، إذ لم يكن يحق للشعب أن يشارك الكاهن أشياء الخاصة به. أما الآن فالأمر غير ذلك، إذ هو جسد واحد وكأس واحدة أمام الجميع...

الصلوات أيضًا مشتركة بين الكاهن والشعب...

تقدمة الشكر أيضًا مشتركة بينهما، فلا يقدمها الكاهن وحده بل ومعه كل الشعب. يبدأ بالشكر عندما يتقبل أصواتهم معلنين قبولهم، قائلين "مستحق وحق (عادل)"...

لماذا تتعجبون...؟ فأن الجميع يشتركون مع الشاروبيم أنفسهم والقوات السمائية، مقدمين التسابيح المقدسة في شركة معًا.

قلت هذا، لكي يكون كل علماني متيقظًا، مدركًا أننا جميعًا جسدًا واحدًا، أما الاختلافات بيننا فهي اختلاف أعضاء قبالة أخرى. بهذا لا نلقي بالعبء كله على الكهنة، إنما نشترك أيضًا معهم في الاهتمام بكل الكنيسة، بكونها جسدًا واحدًا عامًا للجميع، فأن هذا يسند سلامنا العظيم ونمونا المتزايد في كل فضيلة".



3. لا يقف عمل العلماني عند الشركة مع الكاهن في العمل التعبدي إنما أيضًا في التدبير مثل اختيار الكهنة والشمامسة إلخ...

يقول القديس يوحنا أنه لا يليق بالكهنة أن يعتدوا برأيهم ويملأوا كبرياء، فأنه أفضل للكنيسة أن يتشاور الكاهن مع أصحاب الرأي من العلمانيين، مقدمًا لنا الرسل أنفسهم مثالًا، إذ "غالبًا ما كانوا يضمون معهم العلمانيين ليشتركوا معهم في قراراتهم، فعند رسامتهم السبعة(161) (شمامسة) اجتمعوا أولًا مع الشعب. وعند رسامة متياس(162) كان الكل حاضرًا: الرجال والنساء(163)...".




4. العلمانيون يسندون الكهنة بالصلاة، فقد رأيناه يطالبهم بالصلاة من أجله ومن أجل الكرازة...

هذا ما تعلمه إيانا الكنيسة في ليتورجياتها "إذ في أكثر الأسرار رهبة يصلي الكاهن من أجل الشعب، ويصلي الشعب من أجل الكاهن أيضًا(164)".

حدثهم أيضًا عن قوة صلاة الشعب في خدمة الرسل أنفسهم، قائلًا(165).

وبالتأكيد صلوات الكنيسة حلت بطرس من قيوده، وفتحت فم بولس (للكرازة)، أصواتهم سندت -ليس بقليل- الذين نالوا سلطانًا روحيًا.



5. العلمانيون كأصدقاء أقدر على الخدمة الفردية:

هذا ما لمسه القديس يوحنا الذهبي الفم في خبرته العملية، أن العلمانيين خلال الصداقة أقدر من الكاهن على الخدمة الروحية الفردية، وله في ذلك أقوال رائعة، منها.

[لا تلقوا كل العبء على معلميكم، لا تلقوه بأكمله على من يقودكم...

إن أردتم تستطيعون أن تعملوا فيما بينكم أكثر منا. فإن لديكم فرصًا أكثر للالتقاء معًا وتعرفون ظروف بعضكم أكثر منا، ولا تجهلون سقطات بعضكم بعضًا، لديكم أيضًا حرية أعظم في الحديث والحب والمودة، هذه الأمور ليست بقليلةٍ في التعليم...

أنتم أقدر منا أن ينتهر الواحد الآخر وينصحه...

ليس هذا فقط، إنما أيضًا أنا لست إلا واحدًا، أما أنتم فكثيرون، تستطيعون بعددكم الكبير أن تعلموا...

أتوسل إليكم إلا تهملوا هذه الموهبة، فأنه لكل واحد منكم زوجته وصديقه وخادمه وقريبه...

إن كان لازمًا أن تذهب إلى جنازة أو وليمة أو تساعد قريبك في أمر ما، فكيف لا تفعل هذه الأمور بقصد تعليمه الفضيلة؟ أرجوكم إلا يهمل أحدكم هذا، فإنه يتقبل من الله مكافأة عظيمة...

تقول لي: ليس كلام! لكن لا حاجة إلى الكلام ولا إلى الفصاحة... أسنده لا بكونك إنسانًا تفعل كل شيء كما يليق "أي تسلك بلا خطية، ولا كمعلم له، بل كصديق وأخ له...

هذه هي الصداقة: "أخ يعين أخًا يصير مدينة محصنة" (أم 19:18). ليست الصداقة أكلًا وشربًا، فإن مثل هذه توجد حتى بين اللصوص والقتلة. لكننا إن كنا بالحقيقة أصدقاء فليعتن كل واحد بالآخر...

"احملوا بعضكم أثقال بعض وهكذا تمموا ناموس المسيح". (غل 2:6)

إذ ينتهر الواحد الآخر ويحمل أثقاله نستطيع أن نتمم التهذيب، وبهذا تجعلون عملنا خفيفًا، تشاركوننا في كل شيء، وتبسطون أيديكم لنا، وتكونون شركاءنا، مهتمين كل واحدٍ بخلاص الآخرين وخلاص نفسه(166).]

مرة أخرى يقول(167): "كل واحد منكم -أن أراد- فهو معلم، إن لم يكن للآخرين فلنفسه...

إنك مصباح عندما تضيء يقدر أن يضيء منه عشرات الألوف من المصابيح، أما إذا انطفأ فلا يعطي ضوءًا لنفسه ولا يضيء غيره من المصابيح. هكذا في الحياة النقية، إن كان النور الذي فينا يضيء فأنه توجد أعداد ضخمة من التلاميذ والمعلمين، يجلسون قبالة بعضهم كنماذج، كل يأخذ من الآخر. لأنه لا تستطيع كلماتي الخارجة مني أن تفيد السامعين مثل نفعهم من حياتكم...

هم يسمعونني مرة في الشهر أو مرتين وربما أقل، وحتى إن حفظوا ما يسمعونه في الكنيسة فسرعان ما ينسونه، أما إذا رأوا حياة إنسان على الدوام فينالون منه نفعًا عظيمًا...

أنا أعرف عائلات كثيرة نالت نفعًا عظيمًا من فضائل خدمهم.

أوجه حديثي للجميع بصفة عامة، كما لكل فرد على وجه الخصوص، ليهتم كل واحد بخلاص أقربائه... فإن في هذا العمل نفعًا عظيمًا، ليس فقط يصير العمل خفيفًا على المعلم، بل يشترك كل تلميذ في الآلام ليصير قادرًا أن يكون معلمًا...".

[يمكننا أن نعتبر كل مؤمن راعيًا لبيته وأصدقائه وخدمه وزوجته وأولاده(168).]

[اجعل بيتك كنيسة!(169)]





الخلاصة:


نستطيع أن نخلص من هذا كله بأن الحياة المسيحية -في عيني القديس يوحنا- حياة حب عاملة لا تعرف السلبية، فأن السيد المسيح جاء ليخدم ويبذل نفسه فدية عن كثيرين. هكذا يليق بالمسيحي أن يحيا في المسيح وبروحه، لا يعرف إلا أن يكون فعالًا في حياة الآخرين بالعمل الإيجابي: بالحب والصلاة والخدمة والمشاركة في المشاعر إلخ...

المسيحي -كاهنًا أو راهبًا أو بتولًا أو أرملًا أو متزوجًا- له دوره في حياة الكنيسة، يعمل ويجاهد لا لاحتياج الكنيسة لعمله بل بالحري لحاجتها إلى حيويته فيها، ولحاجته هو إلى تفاعله معها...

"ليس شيء يجعل الإنسان مثل المسيح كاهتمامه بأقربائه(170)".

"لا أقدر أن أصدق خلاص إنسان لا يعمل من أجل خلاص أخيه(171)".

"ليس شيء تافهًا مثل مسيحي لا يهتم بخلاص الآخرين.

لا تقل إني فقير، فأن فلس الأرملة يخجلنك. وبطرس أيضًا قال: ليس لي فضة ولا ذهب، وبولس كان فقيرًا حتى أنه كثيرًا ما كان جائعًا.

لا تحتج بظروفك القاسية، فأنهم كانوا أيضًا في ظروف قاسية.

لا تحتج بجهلك، فقد كانوا غير متعلمين.

ربما تكون مريضًا، تيموثاوس كان هكذا.

كل أحد كان يقدر أن يعين أخاه حتى ولو بالإرادة الصادقة إن لم يكن له في قدرته أن يفعل شيئًا...

لا تقل أنك لا تستطيع أن تؤثر على الآخرين، فأنك ما دمت مسيحيًا يستحيل إلا أن تكون صاحب تأثير... فأن هذا هو جوهر المسيحي.

إن قلت إنك مسيحي ولا تقدر أن تفعل شيئًا للآخرين يكون في قولك هذا تناقضًا، وذلك كالقول أن الشمس لا تقدر أن تهب ضوءًا(172).

"إن كانت الخميرة لا تخمر العجين فهل تكون خميرة؟!

وإن كان العطر لا يعبق الجو المحيط به فهل يكون عطرًا؟!

هكذا مسيحي لا يعمل من أجل خلاص غيره فهل هو مسيحي؟!(173)".

هكذا يرى القديس "المسيحية" و"خدمة الآخرين" متلازمين، كما لا تقدر الشمس إلا أن يكون لها ضوء في ذاتها، لا يمكن أن توجد مسيحية بغير حب لخلاص البشرية.

هذه هي غاية الإنسان المسيحي كل يوم، إذ يقول(174):

"من ثم أتوسل إليكم، عندما يحل الصباح ونخرج من بيوتنا فليكن لنا هدف واحد، فوق كل الأهداف، وهو أن نخلص من هم في خطر، لست أقصد الخطر الذي تدركه الحواس، فأن هذا ليس خطرًا بالمرة، إنما أقصد خطر النفس الذي يجلب الشيطان على البشر".

"إن رأيت إنسانًا أعمى سيسقط في هوة، أما تمد يدك إليه وتسنده حالًا؟! كيف إذن يسوغ لنا أن نرى أخوتنا ساقطين في مثل هذه المخاطر ولا نمد إليهم يد العون وهم مشرفون على السقوط في الحفرة الجهنمية الخالدة؟!(175)".

"عالج نفوس أخوتك المتألمة بآلام الخطية كما تعالج نفسك، عالمًا أن زمان حياتنا الوقتي نذر يسير. فأننا إن لم نربح هذا الكسب النافع للنفس لن نحصل هناك على خلاص لنفوسنا... لأنك إذ تنقذ نفسًا من رق الخطية، تكون قد رفعت عن نفسك أوثاقًا صعبة من الخطايا العظيمة، وتوجد يوم الدينونة مكللًا، لأنك أنقذت نفوسًا من التعابى يوم الدين وسعيت في خلاصها.

نحن أيها الأخوة ملتزمون أن يجاهد كل منا من أجل خلاص أخيه حتى نستقبل المسيح يوم الدينونة بوجوه مبتهجة ثابتة، وبدالة جزيلة، مقدمين له تلك الهدايا التي لا يوجد أفضل منها، وهي نفوس الخطاة والضالين التي رددناها إليه بوعظنا وتهذيبنا(176)".


"يجب علينا أن نظهر الحب الأخوي والتدبير اللائق نحو بني طبيعتنا، ونتحملهم بالمحبة التي هي رأس الفضائل، والتي بدونها لا يستطيع أحد أن ينجو.

لهذا لا تفتر أيها الحبيب أبدًا، بل كن ناصحًا لأخيك ولو قذفك وأرهبك بالضرر والخسارة، أظهر له نجاح الحنو وأطل أناتك عليه حتى تربح نفسه ولو بالغ في عدائه لك...

متى رأيت إنسانًا محتاجًا إلى شفاء روحي أو جسدي، فلا تقل في نفسك أن هذا من عمل فلان، هو ينقذه من شره ويشفيه، فأنا علماني لي زوجة وأولاد، هذا من عمل الكهنة والرهبان.

أجبني يا هذا: لو وجدت وعاءًا مملوءًا ذهبًا هل تقول في نفسك لم لا يأخذ هذا الوعاء فلان أو فلان... بل كالذئب الخاطف تبادر وتأخذه قبل أي إنسان؟!

ليكن لك هذا الاشتياق بالنسبة لإخوتك الساقطين، واضعًا في نفسك أنك قد وجدت كنزًا ثمينًا جدًا، هو اعتناؤك بأمر خلاص أخيك، هوذا الله نفسه يقول على فم رسوله أنك إن أنقذت إنسانًا من الضلالة تخلص نفسًا من الموت".

رد مع اقتباس
قديم 04 - 11 - 2021, 08:00 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,619

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديس يوحنا ذهبي الفم الكرازة والمسيحي | العلمانيون في الكنيسة

بركه صلاتهم وشفاعتهم
الرب يباركك
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
القديس يوحنا ذهبي الفم في سرّ الإفخارستيا سرّ وحدة الكنيسة
القديس يوحنا ذهبي الفم الكنيسة... سرّ شركة الكنيسة ووحدتها
يوحنا ذهبي الفم العلمانيون يسندون الكهنة بالصلاة
يوحنا ذهبي الفم العلمانيون كأصدقاء أقدر على الخدمة الفردية
القديس يوحنا ذهبي الفم الكرازة بالنسبة له جانب حي


الساعة الآن 12:17 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024