|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«هَهُنا أَعظَمَ مِنَ الهَيكَلِ ... مِن يُونانَ ... مِن سُلَيمَانَ» ( متى 12: 6 -42) هكيل سليمان: إليه، الخطاة ذاهبون، كلٌ لذبيحته مُقدِم، عليها يديه واضعٍ، وبذنبه مُقِر. والكاهن يعلن أنه صار مستور الذنب، مغفور الإثم. ما أحلاها نعمة! ولكن أين تقف نعمة كهذه أمام شلالات نعمتك ربي؟ الكاسحة لخطايا مفدييك، والمُصيرة حياة قديسيك، أكوامًا من النعمة؛ نعمة فوق نعمة. بالمجد تـشرَّف الهيكل، فتابوت المجد في أقداسه. وأي مجد هذا أمام أمجاد قيامتك؛ يا رب التابوت! لمجد الآب أظهرت، وله أعلنت، والسيطرة السماوية على الأحداث الكونية، استعلنت. ملاك واحد، من ملائكتك، بالحكومة الرومانية يهزأ؛ فالحجر المختوم مُدحرِج، وهو عليه جالس (مت28)، وللقبر فاتح. وما أغناه هيكلاً بذبائحه، ألوف ألوف، نُحرت. وما كفرت عن خطية واحدة. ولكن ما أعظمك فاديَّ، بذبيحة نفسك أكملت إلى الأبد شعبك ( عب 10: 14 ). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|