جاءنا الله مولودًا من عذراء، حبلت به من غير زرع بشر، إذ اتحاده بنا لم يكن ثمرة جهاد بشري، أو استحقاقات ذاتية، إنما توهَب لنا كنعمة إلهية. هذا العمل هو عطية الحُبّ المجاني المُقَدَّم لنا من قبل الله. أقول إن بتولية القديسة مريم تحمل علامة فقر الإنسان وعجزه الذاتي. عن القيام بخلاص نفسه أو الاتحاد مع مُخَلِّصه