كان زكريا الكاهن من عائلة تقية، ومعنى اسمه: ”الله يذكر“، وهو أمر مشجع أن الله لا ينسى شعبه. عاش في أيام سادَ فيها الضعف الروحي والفشل، وامرأته أليصابات من بنات هارون، وهذا ساعدهما أن يسيرا معًا في نفس الخط. «وكان كلاهما بارَّين أمام الله» الذي يفحص القلوب، «سالكين في جميع وصايا الرب وأحكامهِ». لقد تميَّزا بالطاعة واحترام الشريعة، فَمِنْ فم الكاهن يطلبون الشريعة. وقبل أن يُعلِّم الشعب كان هو يحفظ هذه الشريعة. وكانا «بلا لوم»، أي لهما شهادة حسنة أمام الناس.