رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فمع أنه لا يُزهر التين، ولا يكون حمل في الكروم ... فإني أبتهج بالرب وأفرح بإله خلاصي ... لرئيس المغنين على آلاتي ذوات الأوتار ( حب 3: 17 -19) استطاع حبقوق أن يسير وله هذا الشعور المجيد، وهكذا يمكننا أيضاً أن نسير بالإيمان على مرتفعاتنا، فوق كل بيئة ملوثة، وأعلى من كل فخ ينصبه العدو. ونظير وعول مزمور104: 18 نستطيع أن نرقى إلى قمم الجبال المسنمة ونسكن في أعاليها. فإن كان واحد من أولاد الله في عهد الظلال استطاع أن يتهلل هكذا وينتصر على ما يُحيطه من ظروف، أفلا تأخذنا الغيرة المقدسة ونحن في يوم النعمة، وإن كنا نعبر برية حارقة، لكننا نحيا "في السماويات" فنكون يوماً بعد يوم غالبين بقوة الإيمان؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|