رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث هذه التي قال عنها الرسول " شهوة الجسد، وشهوة العين، وتعظم المعيشة" (1يو 2: 16).. وقال إنها جزء من محبة العالم الذي يبيد وشهوته معه.. إنها المحبة الخاصة باللذة والمتعة والرفاهية. لذة الحواس، التي تقود إلى الشهوة وإلى الخطية. والتي جربها سليمان الحكيم، وقال فيها "ومهما اشتهته عيناي لم أمسكه عنهما" (جا 2: 10). وقال في تفصيل ذلك "عظمت عملي. بنيت لنفسي بيوتا، غرست لنفسي كرومًا. عملت لنفسي جنات وفراديس.. جمعت لنفسي أيضًا فضة وذهبا، خصوصيات الملوك والبلدان اتخذت لنفسي مغنين ومغنيات، وتنعُّمات بنى البشر سيدة وسيدات. فعظمت وازددت أكثر من جميع الذين كانوا قبلي في أورشليم" (جا 2: 4-9). فهل هذه المتعة نفعت سليمان أم أضاعته؟ إنه لم ينتفع بها، بل وجد أن كل ما عمله "الكل باطل وقبض الريح، ولا منفعة تحت الشمس" (جا 2: 11). بل هذه الرفاهية وهذه المتعة الجسدانية أضاعت سليمان. ولم يكن قلبه كاملا مع الرب إلهة كقلب داود أبيه" (1مل11: 4). وتعرض لعقوبة شديدة من الرب عليه.. وتمزقت دولته.ويقول الكتاب في ذلك "وكان في زمان شيخوخة سليمان، أن نساءه أملن قلبه وراء آلهة أخرى. |
25 - 10 - 2021, 02:23 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: فهل هذه المتعة نفعت سليمان أم أضاعته؟
فى منتهى الروعه ربنا يباركك |
||||
26 - 10 - 2021, 01:38 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: فهل هذه المتعة نفعت سليمان أم أضاعته؟
شكرا على المرور |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|