من كتاب بستان التائبين
للمتنيح ابونا شاروبيم يعقوب
ينجسون الجسد
الغرور وحب الظهور والكبرياء والشهوات والشكوك كانت هي خطاياي وكانت مشكلتي أنني كثيرا ما دخلت الكنيسة ولكنني لم انتبه لقراءاتها.
دعاني الاب الكاهن وسالني لماذا لا اتذوق حياه التوبة وعشرة المسيح. اعترفت بكل شىء و أخبرته عن خطية معينة تتعبني كثيرا, حينئذ فتح ابي الكاهن الانجيل وقرا لي من رساله القديس يهوذا هذا القول:
كما ان سدوم وعمورة والمدن التي حولهما اذ زنت علي طريق مثلهما ومضت وراء جسد آخر, جعلت عبرة مكابدة عقاب نار ابدية ولكن كذلك هؤلاء ايضا المحتملون. ينجسون الجسد ويتهاونون بالسيادة ويفترون علي ذوي الامجاد ( يهوذا 7 )
احسست ان الروح القدس كتب لي شخصيا هذه الاية, وادركت ان الرب فيه القوة والقدرة لاعيش حياه التوبه والطهارة كما قال الرسول بطرس: كما ان قدرته الالهيه قد وهبت لنا كل ما هو للحياه والتقوي بمعرفه الذي دعانا بالمجد والفضيلة, اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمي والثمينه لكي تصيروا بها شركاء الطبيعه الالهية, هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة, ولهذا عينه وانتم باذلون كل اجتهاد قدموا في ايمانكم فضيلة ( 2بط 1 : 3 )
* حقا ان في معرفه المخلص الرب يوع المسيح : الحياه والتقوي.
* وحقا ان القدرة الالهية وهبت لنا كل ما هو للحياه والتقوي.
* وحقا ان مواعيد الله العظمي والثمينه كالوعد بالغلبة والنجاه والحرية, وغيرها, تصير ملكا للانسان من أجل المسيح وبالمسيح وفي المسيح.