أي شيء في الحياة نفعه محدود، في مجال محدود، لوقت محدود. ولا يوجد شىء نافع لكل شيء وفي كل وقت إلا التقوى فهي نافعة للحاضر والمستقبل، ونافعة روحيًا وزمنيًا.
فمن المنافع الروحية
استجابة الصلاة «فاعلموا أن الرب قد ميَّز تقيّه. الرب يسمع عندما أدعوهُ» ( مز 4: 3 ). كان كرنيليوس «تقيٌ وخائفُ الله مع جميع بيتهِ، يصنع حسناتٍ كثيرة للشعب، ويصلي إلى الله في كل حين»، فقال له الرب في الرؤيا: «صلواتك وصدَقاتك صعِدت تذكارًا أمام الله» ( أع 10: 1 -5).