|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حين كنت معهم في العالم كنت أحفظهم في اسمك. الذين أعطيتني حفظتهم، ولم يهلك منهم أحدٌ إلا ابن الهلاك ليتم الكتاب ( يو 17: 12 ) لقد وصف الرب يسوع يهوذا الإسخريوطي بالوصف البالغ الأسى «ابن الهلاك» ( يو 17: 12 ). وقال عنه أيضًا: «كان خيرًا لهذا الرجل لو لم يولد» ( مت 26: 24 يو 13: 30 ). وكيف لا، وقد خرج من حضرة الرب يسوع المسيح ليواجه ليله الأبدي «فذاك لما أخذ اللقمة خرج للوقت. وكان ليلاً» (يو13: 30). لم يكن ليله مجرد ليل الطبيعة الذي أرخى سدوله في كل مكان، بل كان الليل الأعمق في داخله الذي حلَّ فيه الشيطان وملأه ظلامًا. وهذا المخلوق التَعِس، الذي رفض، وبإصرار محبة الرب يسوع، والذي باع نفسه بجملته تحت سلطان قوات الظلمة، أصبح الآن مهيئًا ليرتكب أبشع جريمة في التاريخ. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|