رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فاطلبوا من رب الحصاد أن يرسل فَعَلة إلى حصاده ( مت 9: 38 ) .. اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها ( مر 16: 15 ) إن جزءًا من قصد الرب قد تم في خلاص نفوسنا نحن. هذا جميل ومن أجله نفرح ونُعظّم اسمه المبارك. ولكن ليس هذا كل شيء. يوجد الجزء الآخر من غرض الرب السامي وذلك هو أن نأتي نحن المُخلَّصين بثمر، وأن نأخذ نصيبنا في تتميم مقاصد نعمته نحو غير المُخلَّصين. إنه لو كان لنا شيء يُذكَر من محبته غير المحدودة نحو النفوس البعيدة لَمَا شعرنا براحة، ولو ليوم واحد، من نحو الكثيرين، ولا سيما المُحيطين بنا، ممن لا يزالون في الظلمة ولم يتمتعوا بفرح وبركات خلاص نفوسهم العزيزة الكريمة. آه. مَن لنا بقلوب تشاركه في محبته وعطفه. أ لم نسمعه يقول: «فاطلبوا من رب الحصاد أن يُرسل فَعَلة إلى حصاده» ( مت 9: 38 ). ولكن لا شك أن خلف هذا التحريض قلبًا مُفعمًا بالمشغولية العظيمة بحاجات الشعب الروحية. «ولما رأى الجموع تحنن عليهم ... حينئذٍ قال لتلاميذه: الحصاد كثير ولكن الفَعَلة قليلون. فاطلبوا من رب الحصاد أن يُرسل فَعَلة إلى حصاده». |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أعطى آدم زوجته ذات اسمه؛ صورة للمسيح الذي أعطانا اسمه |
أبي المبارك، |
أبي المبارك، |
يا أبي المبارك، |
واحد اسمه ميشيل وواحد اسمه جورج |