ملك أزلي
"أما أنت يا بيت لحم أفراته وأنت صغيرة أن تكوني بين ألوف يهوذا فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطا على اسرائيل ومخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل" (ميخا 2:5)، هذا هو الملك الحقيقي الذي يستحق ان نتكلم عنه، وان نحن صمتنا فأزليته ووجوده قبل كل شيء سيكونا صوت صارخ عن عظمة هذا الملك المميز، فهو علة وجود نفسه، وعندما سأله موسى ما هو اسمك "فقال الله لموسى أهيه الذي أهيه، .." (خروج 13 : 3)، وهذه الأزلية تعطيه أن يكون منفردا هو الملك الذي يستحق أن يرفع اسمه فوق الجميع.