رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عطايا المسيح للنفس البشريه وهى هبات حقيقيه وليس مجرد تشبيهات انا هو خبز الحياة اناهو نور العالم انا هو الطريق والحق والحياة اناهو القيامة والحياة انا هو الراعىالصالح انا هو الكرمه الحقيقيه – تجد نفسك امامها لا يعوزك شىء وكانه يقدم لنا كل مانحتاج (ماذا يصنع لكرمى وانا لم اصنعه) وقال الطريق بمعنى ليس بأحد غيرة الخلاص الانسان على صورة الله له حنين واشتياق لله وصارله تمتع باله اذ يجد فى الله صورته وحين فسدت الصورة وانفصل الانسان عن الله صار لايوجد طريقا لمعرفه الله الا من خلال ابنه الحبيب يسووع المسيح الذى اعادنا للسماء فى شخصه القدوس طريق جديدا كرسه لنا بالحجاب اى بدمه حين رفع على الصليب فتح امامنا الطريق للسماء وصار هو السلم المؤدى بنا الى الله فهو الهدف وهو الوسيلة أنا هو الطريق علامات الطريق:- 1 شخص يسوع المسيح معرفته عشقه الحديث معه تكون ادرك الطريق سراج لرجلى كلامك كان يقودهم بعمود السحاب وعمود النار هو الطريق وهو القائد وما اجمل تبعيته للنفس التى تشتاق اليه بالحقيقه حياة المسيح لنا بكل ما فيها من تعاليم ومواقف ومعجزات فى لنا كثيرا ما نسمع عن المسيح وكثيرا ما نتكلم عن المسيح وقيلا ما نتكلم مع المسيح هو الطريق امسك به ولا ترخه فتش عنه ستجده يفتش عنك ليس هو بعد عنك ذاك الذى تبحث عنه طول ايام حياتك هو قريب جدا منك من شفتيك من قلبك من عينيك فهو واقف امامك 2 ضيق به احزان ولكنه ملان افراح هاان الباب طيق والطريق كرب ولكن المدينه ملآنه افراح وسرور لا يخلو من احزان وهو امين وصادق وعرفنا(ستتكبدون حزنا )من مؤشرات عدم سلامه الطريق ان يبقى الانسان فى حاله من التغصب والبدء والرجوع والتذبذب أما من وجد يسوع بحق فهو يجد فيه الشبع والسرور والتعزيه والسلام والنموطريق اتضاع ومسكنه طريق نسك وبذل طريق عطاء بل حدود وكل من سلك به وجد فيه خلاصه وامنه 3 هو طريق حفظ الوصايا الانجيل يااحبائى هو الرسله الحية الروحية التى نحيا بها لا تعمل عملا الا ويكون لك عليه شاهد من الانجيل وما اجمل ان نقيس انفسنا على الانجيل نجد انفسنا فى ضمان سلامة الطريق وصية الرب تضىء العينين – سراج لرجلى كلامك – قديما قال اشعياء النبى فى طريق أحكامك انتظرناك يارب الى اسمك والى ذكرك شهوة النفس 4 به مشجعات التعزيه –الفرح-النمو-الاستعداد-الاشتياق للسماء 5 ليس له نهايه السائر فى الطريق الروحى يجد نفسه امام افاق متجدده غمر ينادى غمر كلما سار وجد عذوبه يستقطبهم الكمال ولا يستطيعوا ان يستقطبوه – كما راى حزقيال ماء الى الكعبين ثم الركبتين ثم الحقوين ثمر نهر لا يعبر – الفضيله ليس لها نهايه ان نصل الى قامة ملء المسيح ليس انى ادركت ولكنى اسعى لعلى ادرك ذالك الذى ادركنى 6 السائرون فيه تجد فيهم تطابق عجيب ما من سائر فى الطريق الا وتجده فى مل الاتضاع والفرح وعشق للصلوات والتسبيح والاصوام علامة حية للطريق ان لم نعرف الطريق نخرج على آثار الغنم نحب القديسيين لابد ان نحب سيرتهم ونتعلق بهم وفضائلهم وجهادهم وهذا هو اقرب الطرق للسماء وتجد فى السائرين فيه تطابق كمن وجد رفيقه وسنده – كل من احب المسيح احب القديسين وكل من احب القديسين احب المسيح 7يلزمه ايمان وثقه ومثابرة ومشير من يصبرالى المنتهى هذا يخلص لا تياس لا تتراجع كل تعب له مكافاه وكل محاوله لها اكليل وليكن لك ايمان ان الذى وعد امين لانه سر ان يعطينا الملكوت وكما قاد الشعب موسى يلزم كل نفس قائد روحى يمسك بيدها ويرشدها ويقودها ويعزيها وما اجمل النهايه ومااروع لحظه الوصول ان لحظه واحده فى ذلك المجد سوف تنسيهم كل اتعابهم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|